
كتبت: فاطمة حمدي
اليوم ذكرى إحتلال الصلبيين لشبونة، بتاريخ ٢٤ أكتوبر عام ١١٤٧، حيث أنها نتيجة لعدة عوامل عسكرية نتج عنها طرد الحكام الأندلسيين وسيطرة البرتغالين وخضوعها للشبونة، وكانت من الإنتصارات الصغيرة التي حققها المسيحيون خلال الحملة الصلبية الثانية.
كانت الحملة العسكرية بتاريخ ٢٥ أكتوبر ١١٤٧، وكان إجراء عسكري على مدينة لشبونة وضاعت من سيطرة المسلمين وكان حصار لشبونة النجاح الوحيد الذي قام به الجيش بالحملة الصلبية الثانية، وينظر إليها كمعركة محورية بين الصلبيين وكيفية خضوع المدينة بسيرطتها.
كانت تضم ١٥٤ ألف رجلا، عدا النساء والأطفال، وبعد ١٧ أسبوع من الحصار نهب السكان خيرات المدينة من المسلمين؛ بسبب سقوط الرها في عام ١١٤٤ وبهذا التاريخ كانت هناك حملة صلبية جديدة بعام ١١٤٥،١١٤٦ وفي ربيع ١١٤٧،ووافق الصلبيون على مساعدة الملك بإتفاق بينهم.
وبعد مرور أربعة أشهر استسلم المسلمون بسبب الجوع، ولاحقا اعتبرت مدينة لشبونة عاصمة ممكلة البرتغال في ١٢٥٥.