
كتبت: فاطمة حمدي
صدر مؤخرًا رواية “الهروب إلى النهار” عن دار الكنزي للنشر والتوزيع للكاتب والصحفي “عبد العليم حريص”، وتتراوح الرواية ما بين ١٧٥ من القطع المتوسط.
وهي العمل الثاني للكاتب، أطل علينا الفضاء والحقائق الواقعية التي حدث بها، إلى أن يبحثوا عن الخلاص من أجل الحرية؛ لاخلود إلى عالم متوازي مع مشاق الحياة، فجدوا ضالتهم في مملكة الليل التي لم تتتنكر أحلامهم.
كما تعد” الهروب إلى النهار ” ثبات فني للرواية والذاكرة، حيث تدور أحداثها في صعيد مصر بجوار معبد سيتي الأول الذي يقع في، جنوب سوهاج مركز أسطورة”إيزيس، أوزوريس، حورس” موطن الخلود بهم.
تدور فكرة الرواية حول فلسفة التوحد مع الذات، والتعمق في تمجيدها برغم مرارة الفقد والحرمان، الذي سيطر عليهم بحسب ظنهم.
فكان الليل هو مملكة لكل الأبطال، هو من جمعهم والقدر لم يمنحهم فرصة للتعرف، فقط منحهم لقاء عابرا في المقابر، إلى جانب الأحداث التاريخية التر مرت بها، أشار “عبد العليم حريص” الكاتب والصحفي المصري، صدرت له رواية”كوم الخادم” وأربعة دواوين شعرية.