
حوار وتحرير / ريم عماد
النجاح لا نحصل عليه دونَ تعبٍ أو جهد، وبإستخدام كل فرصه من أجل تحقيقه،ووضعه أمامنا هدف لا نتركه حتي نحققه معنا اليوم الكاتبه دنيا حسين، كاتبة مصرية وصحفية ومعلمه لغه عربيه ومدير سابق لمكتب القاهرة بجريدة المساء العربي.
اكتشفت موهبتها في المرحلة الثالثة من الجامعة، عندما انضمت لجريدة إلكترونية وقامت بكتابة مقالات، فاكتشفت موهبتها وبدأت بكتابة أول قصة قصيرة بعنوان رسائل لم تقرأ بعد .
صُدر لها روايتين الأولى بعنوان أمرخ والثانية بعنوان خاتم الأرواح مع دار ديوان العرب للنشر والتوزيع، ومجموعة قصصية بعنوان شهباء باحدى المواقع الإلكترونية، وقريبًا سوف تصدر لي رواية ثالثة مع دار لوغاريتم للنشر والتوزيع.
والجدير بالذكر أنها بدأت موهبتها بالجامعة، ولم تجد أي صعوبات بالبداية، ولكن في منتصف الطريق كانت المشاكل في تنمية موهبتها وتحسينها.
بدأت الكاتبه دنيا حسين بتنمية موهبتها بالقراءة، والإطلاع وتقوية نفسها لغويًا ونحويًا.
بالإضافه أن أول رواية كتابتها كانت بعنوان أمرخ، جاءت فكرتها بسبب حبها الشديد لعالم الفانتازيا، فبدأت في كتابة صفحاتها الأولى في الرواية.
تمكنت دنيا حسين بحمايه ذاتها من حديث المحبطين بعدم السماع لهم ومواصلة طريقها فلديها حلم تسعى إلى تحقيقه.
وتابعت بأنها التشجيع دومًا من المحيطين وخصوصًا والدها وأصدقائي المقريين.
بالأضافه إلى أنها تتخطى جميع الصعوبات بالاستمرار وتذكير نفسها دائمًا بأنه عليّها مواجة صعوبات الحياة بشجاعة.
وأفصحت بأن أول داعم لها هو والدها وقدوتها في الحياة كاتب مقرب يقوم بتشجيعها ونصيحتها دائماً، وتتمنى أن تصبح في يوم من الأيام مثله.
وصرحت أنها تتمنى أن تصل كلماتها لكل الناس، وأن يدركوا بقيمة المرأة وحقها في النجاح في أي مكان وزمان.
وأكدت الكاتبه أن موهبتها هي حياتها ، التي تجعلها تعيش، فبدون الكتابة تشعر كأنها ميت حي.
ووجهت الكاتبه دنيا حسين نصيحتها للمقبلين على الكتابة بأن هذا العالم ليس سهلاً ومليئ بالصعوبات التي يجب مواجهتها بكل قوة وشجاعة وحماس، ولابد من تنمية الموهبة باستمرار.