
كتب: أحمد محمد منصور هيبة
الأديب المصري “نجيب محفوظ”
“نجيب محفوظ” هو كاتب مصري شهير تُرجمت أعماله وقُرأت على نطاق واسع من قبل الأجيال الجديدة والقديمة من القراء.
ولد في القاهرة في 9 أبريل 1911 وتوفي في القاهرة في 3 فبراير 2006، وهو معروف على نطاق واسع بخياله الثري وتطوره المعقد في شخصيته الذي يسمح للقاريء بالتفاعل مع الشخصيات على المستوى العاطفي، كما اشتهر بأسلوبه النثري الأنيق واستخدامه البارع للنحو والاستعارات والإيقاع لنقل القارئ إلى عالم آخر.
ولد“نجيب محفوظ” في 9 أبريل 1911 في الحرية ، قرية صغيرة بمحافظة الجيزة، وكان والده ملازمًا في الشرطة وينحدر من حلوان بالقاهرة، وتنحدر والدته من منطقة بالقرب من المنصورة، إحدى أبرز مدن مصر. نشأ في المنصورة حيث أكمل تعليمه الابتدائي، والذي انتقل إلى القاهرة بعد إتمامه لمتابعة تعليمه العالي في الكلية الإنجليزية هناك.
أكمل شهادة البكالوريا في الأدب الإنجليزي من جامعة القاهرة عام 1932. ثم تابع دراسته للحصول على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك فؤاد عام 1937.
بدأ كتابة القصص القصيرة في سن مبكرة، ومع ذلك لم ينشر أول أعماله حتى العشرينات من عمره. كان أول عمل له بعنوان “عبث الأقدار”، وبعد نشر هذا العمل ، واصل كتابة الأعمال التي صورت الحياة في ظل الحكم القمعي للمستعمرين البريطانيين.
كانت أعماله اللاحقة مستوحاة أيضًا من هذا الواقع؛ قاموا بتأريخ نضال المصريين العاديين ضد الاحتلال البريطاني، وبلغ هذا ذروته عام 1956 بالثورة التي أنهت الحكم البريطاني لمصر بنجاح، وعلى هذا النحو ، يُعتبر أحد أبرز كتاب مصر الحديثة الذين سجلوا محن وانتصارات الحياة اليومية في ظل المجتمع المصري الحديث.
من أبرز أعمال “نجيب محفوظ”
“كفاح طيبة” و”رحلة ابن فطومة” و”ليالي ألف ليلة” و”ملحمة الحرافيش” و”أفراح القبة”.
بالإضافة إلى الروايات مثل
“السكرية”
“حكايات حارتنا”
كما كتب “نجيب محفوظ” العديد من القصص القصيرة، والعديد من القصص الأخرى التي تستكشف الأخلاق والعواطف الإنسانية من خلال شخصيات وأماكن حية، استخدم هذه القصص للتعبير عن رأيه في المجتمع في ظل ظروف سياسية مختلفة، وبما في ذلك كيف يمكن للمجتمع أن يتغير من خلال الثورة وإنهاء عقود من الحكم القمعي من قبل قوة احتلال أجنبية.
“نجيب محفوظ” هو بلا شك أحد أشهر الشخصيات الأدبية العربية معاصرة والذين ترجمت أعمالها الأدبية إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها. تمت قراءة أعماله البارزة من قبل العديد من الأجيال في جميع أنحاء العالم ، مما يجعله أحد أشهر مؤلفي الروايات العربية المعاصرة على الإطلاق