
حوار وتحرير/ ريم عماد
النجاح لا نحصل عليه دونَ تعبٍ أو جهد، وبإستخدام كل فرصه من أجل تحقيقه،ووضعه أمامنا هدف لا نتركه حتي نحققه معنا اليوم الكاتبه” سما شهاب “تبلغ من العمر ثمانيه عشر عاماً موهبتها هي الكتابه والتأليف، إكتشفت موهبتها بذاتها في المرحله الإعداديه.
بدايتُها كانت منذ ثلاث أعوام تقريبًا،من خلال كتابتها لبعض القصص الخيالية لأصدقائها المقربين لغرض التسلية لا أكثر وأصبحت جميع كتاباتها تنال إعجابهم وذلك ما دفعها للإستمرار.
وتمكنت الكاتبه “سما شهاب “من تنميه موهبتها من خلال القراءه الكثيره فطالما كانت القراءه جزءً من يومها .
والجدير بالذكر أن أول رواية لها كانت “لعل النهاية بدايه” كتبتها وهي في ثالثه اعدادي،عند ملاحظتها لمشاكل معظم المراهقين مثل مشاكل «ثقتهم في أنفسهم، العنصريه التى بيواجهُها من كل جها ،صراعاتهم مع أهلهم و كيفيه أختلاف الأجيال والتفكير بين الطرفين وعلاقته بحدوث أزمه بينهم، حالة البؤس والاكتئاب والضياع والأحباط التي المراهق بيمر بها وإلخ..».
بالأضافه إلى أنها ناقشت قضايا في المجتمع مثل «التحرش، مرض السرطان، الدور النفسي للمعالجين، والرفق بالحيوان، والتربية الصحيحه وإلخ» بعيدًا على أنها كانت أيضاً في مرحله المراهقه مثلهم ولكن يمكن القول أن عقلها ناضجاً بما يكفي فاستطاعت التحدث عن أكثر من قضيه في إطار روايه واحده وبفضل الله ثم إجتهادها ساعدت عده مراهقين في التعافى .
وتابعت الكاتبه بأنها واجهت في البدايه عقبات كثيره لمحاولتها بأن تجمع بين الدراسه وموهبه الكتابه دون تأثر إحداهما بالأخرى ولكن مع الوقت حققت ذلك من خلال تنظيم الوقت مع العلم أنها شخصيه ذات طابع كسول بعض الشىء ولكن حبها للكتابه اقوى .
ومن الأنجازات التي حققتها الكاتبه “سما شهاب” نشرها لرواية “لعل النهاية بدايه”في معرض ٢٠٢١
ورواية “قبل طلوع الشمس” في معرض ٢٠٢٢
والثالثه بعنوان “سأرافق الغيوم” ستُعرَض ٢٠٢٣ بإذن الله .
واجهت الكاتبه “سما شهاب الكثير “من الحديث المؤذي لها ولموهبتها ولكن الطموح والثقه بالنفس لعبَ دوراً هاماً في مشوارها الأدبي ومع الاصرار اثبتت بأنها تستطيع وحقاً إستطاعت بأن تكون موضع فخر في حياتهم .
وقالت الكاتبه بأن هناك العديد من أصدقائها كانوا داعمين لها من بدايه كتابتها إلى الأن من خلال تشجيعهم المستمر فأصبحت ممتنه لهم كثيراً .
ومن الغريب أنه لا يوجد لدي الكاتبه” سما شهاب” أشخاص تأخذهم قدوه في مجالها الأدبي بل تسعى بأن تكون أفضل نسخه منها دائماً .
تتمنى الكاتبه أن يصل الهدف الذي تضعه داخل صفحاتها تستطيع الاستمرار في هذا المجال وأن تتطور أكثر وأكثر حيث أن الكتابه جزء لا تقدر أن تتركه .
ومن ثم توجه الكاتبه “سما شهاب “رساله بأنه ينبغى على كل إنسان أن يسعي خلف الأهداف التي يتمنى تحقيقها مهما صعب ومهما بعدَ فالطريق للنجاح طويل وليس باليسير ولكن بالثقه بالله ثم الثقه بالنفس سيحقق المستحيل .