
تقرير وحوار/ بكر محمد
في مصر، لا يخلو بيت في أحد شوارعها من صاحب موهبة يحاول إيصالها وتطويرها والنجاح بها في شتى المجالات، الأمر الذي يدفع أصحاب شركات الإنتاج بإطلاق برامج المسابقات التي تدعم تلك المواهب بتسليط الأضواء على صاحب هذه الموهبة وتعددت تلك البرامج على مدى السنوات الأخيرة مصرية أو عربية أو حتى عالمية.
وفي مطلع العام الجاري كانت بداية الانطلاق للموسم الأول من برنامج “الدوم..بوابة النجوم” لتسليط الضوء على المواهب الفنية الموجودة في مصر. والبرنامج من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة، ومن إشراف وتنفيذ شركة “ميديا هب سعدي – جوهر”.
وقد شارك في عضوية لجنة التحكيم المخرج المسرحي الكبير خالد جلال وميرفت أبو عوف، كما كانت تتراوح أعمار المشتركين بين 16 و28 عاما للغناء والتمثيل، أما التقديم من ٢١ لـ ٢٨ عاماً من جميع المحافظات، وتم إجراء اختيارات لـ15 ألف مشترك، ليقع الاختيار على أفضل المواهب التي ستخضع للمنافسة والتقييم كان من ضمنهم الممثل الشاب ” سعد سمير”.

الأمر الذي دفع العديد من متعددي المواهب انتظار بداية الموسم الثاني واختبارته للتقدم منذ بداية الإعلان عن الاختبارات بعد النجاح الكبير الذى حققه الموسم الأول، وتم فتح باب التقديم للمواهب الشابة من 18 لـ 30 سنة، فى بورسعيد بالمدينة الشبابية يوم 20 أكتوبر، والمنصورة بنادي جزيرة الورد يوم 24 أكتوبر، وفى الإسكندرية بالمدينة الشبابية يومي 27 و28 أكتوبر، والأقصر بالمدينة الشبابية بالطود يوم 1 نوفمبر، أما أسيوط بنادي أسيوط الرياضي يوم 3 نوفمبر، وفى القاهرة بنادي بنادي القاهرة يومي 5 و6 نوفمبر، لكن آخر الأيام المذكورة بالتحديد في الخامس من نوفمبر لم يكن الأمر يسيرًا لأصحاب الموهبة بالقاهرة.
– على لسان الحاضرين – اليوم لم يكن يسير كما خطط له فلم يكن له خطة نظامية تحقق النظام والحفاظ على حقوق التكافؤ بين المشاركين الذي وصل عددهم في ذلك اليوم إلى الآلاف من الشباب والشابات فقررت استضافة أحد الموهوبين المتقدمين للبرنامج في فئة التمثيل لسماع كيف كانت التجربة معه .
= دعنا نبدأ من البداية .. كيف علمت ببرنامج الدوم وكيف تقدمت للاختبارات؟
من عالفيس عادي زي أي حد كنت مستنيه من بعد الموسم الاول لأني مسمعتش عنه غير بعد ما الاختبارات خلصت.
= تمام .. جاءتك الرسالة والميعاد الخاصين بالمسابقة كيف تجهزت بالدخول إلى المسابقة؟

من غير ماتجيلي الرساله انا اول ما سمعت ان الدوم رجع وانا بدئت اجهز نفسي الموضوع كان بالنسبالي الفرصة اللي شبه مؤكده انها هاتقدمني كاممثل لان اعتقد انه يتوافر فيا كل ماهو مطلوب وكده كده كنت بشتغل مشاهد بتكنيك سينما انا اللي بعملها موجوده عالفيس فا كنت بسمع كتير جدا وكان بيتقالي من كلام دارسه سينما وناس من الصناعه اني مختلف وموهوب وبفكرهم بالممثلين بتوعنا زمان وعندي تحكمات عاليه في ريأكشناتي وطبقات صوتي فا كل دا كان مديني ثقه كبيرة جدا دا بالاضافه اني شايف اني اتخلقت عشان امثل يعني التمثيل هو كل حاجه في حياتي روحي فا كان موضوع اني اجهز مشاهد للبرنامج كان موضوع بسيط بالنسبالي وكنت واثق اني هاقبل بالرغم من وجود وسايط.
= وحينما وصلت هناك المقر وسط الأعداد الكبيرة المتقدمة، هل أٌصبت بالخوف أو التردد بسبب العدد؟
بالعكس تماما كل اللي رعبني الاعتصام اللي قصادي وفي الوقت المبكر جدا دا كان شئ مذهل وكانت صدمه بالنسبالي كميه الاعداد دي لان اه مصر مليانه مواهب بس مش كل مصر!!! ودي اول جريمه في حق البرنامج.
= علمت بجلوسك بمكانك لأكثر من نصف يوم فكيف شعرت؟
شعوري بالعبودية وبكل أمانة بدون أي أفورة.
