
حوار: فاطمة حمدي
صدر له “ميت ولكن، جميعهم خائنون، إن خفت فلا تخف، لعنة سيحاتي..”، كما أنه لديه هوايات أخرىٰ، حوار مع الكاتب والمصمم” أحمد ناجح صيد”
الكتابة تعتبر حياة للبعض وقد تكون واقع نمتزج به..
ماذا تعني لك الكتابة؟! ومتى بدأت الدخول في الوسط الأدبي؟!
-الكِتابة هي الطريق الأمثل لنشر الوعي الثقافي والفكري لدى الكثير من الشعوب، لأن كل كاتب يَمتلك القدرة على تَوصيل الأفكار والثقافات للجمهور، والكتابة بالنسبة لي تُمثل ما بقى لي من وَنس اتونس به اغلب وقتي، وأيضًا هي الوسيلة التي أُخاطب بها جمهوري.
بدأت رحلتي الأدبية بالمرحلة الإبتدائية منذ آكتر من 12 عام وكانت بداية شعرية فقط ثم تطورت حَتي أتقنت الشعر والنثر ومازلت أبحث عن التطور الدائم.
ما هو النوع المفضل لك من الروايات؟! وما هو الكاتب الذي تعتبره قدوة لك؟!
-أكتب في شَتى الأنواع الأدبي ولكن أنا أُفضل واتميز بأدب الرعب.
أما قدوتي فأنا لا أُقدس سوى النجاح، واعتبر النجاح هو قدوتي، لأنني أعتقد أن ما وصل إليه أي شَخص من نَجحاح استطيع تخطيه ولا يمكنني الاقتداء بشخص مثلي لأنني بهذا أُقيد نَفسي بما وصل له هذا الشخص من نجاح.
للنقد أصول أدبية.. ما هو النقد من وجهه نظرك؟!
-النقد في رأيي الشخصي، هو اظهار الكسور والأخطاء للشخص المُنتَقَد، ووضعه على الطريق الصحيح ليتفادى أخطائه في المرات التالية، أي بالمعنى الواضح ان النقد الصحيح هو النقد البَنَّاء، الذي لا يشعر بسببه المُنتَقَد بالتقليل.
ما هي هوايتك غير الكتابة والقراءة؟! وكيف توازن بينهما؟!
-لدي الكثير من الهوايات، فقد كنت ممثل مسرحي سابقًا وتوقفت ولكن ليس توقف نهائيًا فمن الممكن أن أعود في أي وقت، وأيضًا مازلت أعمل كمصمم جرافيك، وصحفيًا وامتلك جريدة اليوم التاسع نيوز.
الوسط الأدبي الآن منعم بإبداعات والجانب الآخر هو استغلال الكُتاب.. ما رأيك بالوسط الحالي؟!
-أنا لا اعترف بما يسمى الوسط الأدبي، لا يوجد جهة موثقة مُدمجة بأي جهة ثقافية تُدعي الوسط الأدبي، وما يوجد الأن ليس إلا وهمًا اصطنعه البعض عبر الإنترنت، ويَجب عَلى المسؤلين تَوعية المواهب الشابة من المستغلين بداخل ذلك الكيان الوهمي “الوسط الأدبي”، وَتنويرهم لتخطي تلك الاستغلالات.
“ميت ولكن، جميعهم خائنون، إن خفت فلا تخف، لعنة سيحاتي..”.. ما أقرب عمل لك منهم؟! وما هي الصعاب التي واجهتك؟!
-اعتبر رواية “لعنة سيحاتي” هي أقرب الأعمال المحببة إليَّ، وأيضًا أتوقع نجاح يستحق لكتال “ميت ولكن” بعد ظهوره بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 إن شاء الله، أما الصعاب فمن الممكن أن يكون أكبرها هي البيئة المحيطة، لعدم توافر الكثير من العوامل المساعدة على التقدم والتشجيع.
للنشر الورقي عقبات.. ماذا تمثل العقبات لك؟!
-من الممكن أن يكون المبالغ المالية الطائلة هي أكبر عَقبات النشر الورقي، وأيضًا عدم التعامل مع الكُتاب سواسية، لا أريد أن أوضح أكثر من ذلك ولكن يوجد الكثير من السلبيات لدي دور النشر.
ما المقولة المفضلة لديك؟!
-مَقولتي المفضلة هي “اتكبر على نفسك تكبر” وما تعنيه هو أن كل مَن يَمتلك حلمًا عَليه التمسك به وحين ما يصل لا يَغُرَّنه النجاح وعَليه إن يَتكبر عَلى نَفسه ونجاحه ليرى انه مازال هناك الكثير وانه لم يصل بعد.
ما هي الأشياء التي تفعلها حينما تكتب؟! وما النصيحة التي توجهه للكُتاب الجدد؟!
-لا أفعل شيء حينما أكتب فأنا اكتب في كل الأحيان والأوضاع، وإن كنت مَحل نُصح للشباب فنَصيحتي هي ألا تتخلى عن حلمك والتمسك به مهما واجهت ومهما تعثرت، فلا يَصل للقمة إلا مَن يَتغلب عَلى صعوبات طريقه.
” ميت ولكن” ستصدر عن دار”مختلف للنشر والتوزيع.. هل هناك عملًا آخر بمعرض القاهرة الدولي؟!
-لا، ميت ولكن هي الإصدار الوحيد لي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.