
كتبت: مي محمود
الشاعر «كريم أيمن» مواليد محافظة البحيرة دمنهور، عشرون سنة، يكتب العديد من القصائد وظهر على عدة مسارح.
كيف اكتشفت موهبتك؟
منذ كان عمري ١٤ عامًا، كنت أكتب أبيات محدودة من الشعر العامي، و الخواطر الصغيرة، والمشاركة في مسابقات المدرسة.
في بادىء خطواتنا نواجه الكثير من التعثُرات وعدم الدعم والإحباط، هل قام أحد بدعمك؟
العائلة والقليل من الأصدقاء كانو داعمين، لم يكن بالأمر الهين كانت هناك الكثير من المضايقات، و لكنني أعلم بأن الفاشل هو من يريد الأخرين مثله؛ كي لا ينجح أحد.
من قدوتك في هذا المجال؟
رحمة الله عليه الشاعر الكبير «عبد الرحمن الأبنودي».
الشاعر «كريم أيمن» يميل إلى أي لون في كتابته للشعر؟
كعادتي أكتب ما يشعر به القلب، وليس لون محدد، حيث يختلف لون القصيدة باختلاف الإحساس و باختلاف الوقت.
هل الشعر هواية أم موهبة؟
الشعر موهبة غير مكتسبة بل فطرية، فلا تسمع لمن يقول تعلمت الشعر في مكان ما، الشعر ما هو إلا موهبة فطرية عظيمه خلقنا من أجل نثرها على الأوراق، فمن السهل أن تكتب ومن الصعب أن تصبح شاعرًا.
هل يجب على الشاعر تعلم علم العروض كي يُطلق عليه لقب شاعر؟
على الشاعر أن يكون قاريء، وليس دارس، قارئ الكثير من العلوم لكي يجدد في الموهبة ويواكب العصر، لكن لا خلاف بأن علم العروض هو من أساسيات الشعر، لكن الشعر العامي غير محدد بقوانين و علوم هو فقط محدد باللغوية الجيدة، والخيال المطلق، وحسن الصياغة.
علمنا أنك تُعد لحفلة قريبًا، اخبرنا بتفاصيل عنها؟
أُحضر للسهرة الثالثة من برنامج سهرات مسيرة الچنرال التي بدأناها في دمنهور، التي لقت اهتمامًا من أهالي دمنهور، وستكون برفقة رفيق المسرح المطرب المميز «أحمد حمدي»، و ضيوف شرف من العازفين الشباب.
ما الحفلة التي أثرت في الشاعر «كريم أيمن» وأصبحت نقطة تحول له؟
كانت حفلة إسكندرية مسرح تياترو النيل، مع تيم مواهب مملكة الكتاب، كانت مسار تحول بالنسبة لي، ومن بعدها خوضت الكثير من الحفلات؛ بسبب الأداء المسرحي في تلك الحفلة الذي جذب الإنتباة وآثار إعجاب الجمهور.
الجميع ينتابه شعور الخوف والقلق من الوقوف على المسرح، فقُص علينا تجربتك؟
في كل مرة تكون رهبة المسرح موجودة، ولكن عندما تثق في كونك شاعرًا لك شخصية مسرحية عالية، فتستطيع أن تسيطر على تلك الرهبة وتحولها إلى نجاح، أذكر أول حفلة لي كان الصعود للمسرح بمثابة فكرة انتحار، ولكن مع أول سوكسية( تحية ) من الجمهور أخذت الثقة، وانطلقت ف أبدعت وقوف المسرح ليس رعبًا، بل ثقة من مؤدي مسرحي رائع، وبمثابة بيت لكل شاعر يلقي فيه أشعاره.
ما رأيك بما حل في الوسط الشعري الفترة الأخيرة؟
من رأي الشخصي المتواضع بأن الوسط يزداد سوءً، حيث كل من لا صلة له بالشعر يُسمى شاعرًا كلمات رديئة، و تشبيهات تخدش حياء الإنسان، و ألفاظ ليس لها صلة باللغة، وأشخاص لا يملكون الموهبة واسمائهم يتهاتف بها الناس سوقًا في التريند.
هل يستطيع الشاعر يومًا التخلي عن كتابة الشعر؟
لا اعتقد من رأيي الشاعر مربوط بقصائده وبقلمه.
ما أقرب القصائد إليكَ والتي كُتِبت عن تجربة حقيقة؟
قصيدة شتوية ٢٠١٥ ستظل هي الأقرب رغم غياب المكتوب عنه.
الشاعر «كريم أيمن» بما يطمح، أو بصورة أدق ما التطلعات القادمة؟
التطلعات القادمة في ذلك المسرح في حواري الزمالك ساقية الصاوي، هو حلم كل شاعر وأتمنى بأن يحدث يومًا حفلة منفردة كاملة العدد ولا أريد شيئًا أخر.