
كتبت: آلاء الشاذلي
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجنى عليه «ولاء سعيد» وذلك لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
ولقد أحال النائب العام المستشار «حماده الصاوي»، المتهمين السبعة، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في نهاية التحقيقات التي باشرتها النيابة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامه ضد المجني عليه «ولاء سعيد مصطفى زايد» بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى «رماء حمدي عبد العاطي رشوان»(صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
و اتشملت الاتهامات أيضاً قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضرباً بأيديهم واستخدام عصا خشبية للضرب كذلك، محدثين به عدة إصابات شديدة.
ولقد تضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات من ستة شهود وهم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضرباً، فضلاً عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.