
حوار: أماني إبراهيم عبدالغني الطوخي.
مروة خاطر مواليد محافظة البحيرة ٢٠٠١م، طالبة بالفرقة الرابعة قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة مدينة السادات بمحافظة المنوفية.
تهوى العديد من الهوايات كالكتابة سواء كانت كتابة القصص أو الخواطر أو الشعر أو النصوص النثرية، إضافة إلى الدبلجة الصوتية، ومن أجل ذلك لنبحر عن كل موضوع في حدا، كيف خطر بذهنك الإتجاه إلى مجال الدوبلاج وكيف كانت بدايتك بهذا المجال؟
حقاً لم أكن أعرف أنني بإمكاني عمل شيء كهذا، فالمجال الأول الذي أحبه هو الكتابة فقط سواء كانت القصص أو الخواطر أو الشعر، و حاولت إلقاء الشعر ولكنه يحتاج إلى نبرة صوت قوية ولم أستطيع أن أبرز في مجال إلقاء الشعر فتوقفت، وبالصدفة فكرت لما لا أجرب أن أكتب خواطر عامية وأقوم بتسجيلها بصوتي، وفعلت، ثم أحببت ذلك، لقد كانت نتيجه مرضية بالنسبة لي، وقمت بإنشاء قناة على التيك توك وبدأت في النشر وكان هذا من ثمانية أشهر وفي هذا حققت نجاحاً صغير بعد العديد من المحاولات.
من وجهة نظرك هل الدبلجة تلزم لها أشخاص بأعينهم أي من لديهم الموهبة فقط أم أنها مهارة من الممكن التمكن منها بالتدريب؟
من وجهة نظري نعم تلزم مهارة وهي مهارة الإحساس بالكلمات التي يتم تسجيلها وطبعا هذا في الخواطر وأن يكون الصوت هاديء، قريب للقلب، حيث أنه عندما أسمع وأشاهد الفيديو أشعر بالهدوء والراحة، و ربما ليست بحاجة ملزمة للتدريب ولكنها صعبة، فأبسط مثال عندما أقوم بتسجيل أحتاج إلى أن أعيد تسجيل الصوت أكثر من مرة حتي أشعر أن النتيجة مرضية بالنسبة لي، ربما أخطيء في كلمة أو غيرها من الأخطاء، وفي صناعة الفيديو أيضا أحتاج إلى اختيار لون الخلفية و الملصق الذي أحبه وأشعر أنه قريب ويعبر عن الخاطرة..
كما صُرِحَ أن كان لمروة خاطر المشاركة في بعض المسابقات الأدبية من قبل مثل مسابقات «ذواقة الكتب» فقامت بإلمام المراجعة لكل نقاط العمل الأدبي واللغة لعدة كتب، وقد حازت على الفوز، فمن الممكن إعطائنا نبذة عن تفاصيل تلك المسابقة وكيف ألممتي بجوانبها لتحتازي المركز الأول بها ببراعة؟
“ذواقة الكتب ” حقاً وبدون مبالغة لها فضل عظيم بعد فضل الله سبحانه وتعالى في تحقيق أولى خطواتي، حيث أنني عندما أدركت موهبة الكتابة وحبي لها وذلك كان في بداية الحياة الجامعية بدأت أفكر في الإشتراك في المسابقات والخطوة الأولى لذلك هي الإنضمام لجروبات التي تدعم الكتاب المبتدئين ومنها جروب ذواقة، وكانت أول مسابقة أشارك بها هي خواطر والحمدلله فزت بها.
كما شاركت«مروة خاطر» في بعض الكتب الورقية منها«على سبيل الفقد» وكتاب «السنجرا» وهو عبارة عن مجموعة قصصية.
وشاركت أيضاً في بعض الكتب الإلكترونية منها كتاب «فاستجابنا لهم» وكتاب «في انتظار عينيك»
لا أستطيع أن أصف مقدار سعادتي حيث أنني في غضون عام اشتركت في أربع كتب مجمعة، عندما أشارك كنت أحب ما أكتب فقط سواء كانت قصة أو خواطر لم تكن الرغبة الوحيدة لي هي الفوز فقط بالطبع لا، كل ما كنت أفعله هو عمل ما أحب بطريقة احبها ويكفي أنني شاركت وفعلت كل ما أستطيع.
هل سبق لكِ وقمتِ بالاشتراك في المسابقات الأدبية، وما المراكز التي أخذتها على مدار الرحلة الأدبية؟
اشتركت في ست مسابقات للكتب فزت بأربع مسابقات، وأثنتين لم أفز بهما وأشعر بالرضا تماما.
هل جاء بخاطرك أن يكن لكِ عملاً فردياً بمعرض الكتاب؟
بالطبع وهي رواية أقوم بكتابتها حالياً واكلمت نصفها فقط، أتمنى عند الإنتهاء منها ونشرها أن تنال إعجاب كل من يقرأها، إلى الآن أخذ من وقتي كتابة هذا عام ونصف من الممكن لأنها أول رواية أقوم بكتابتها وأيضا لأنني أرغب حقا أن تكون رائعة لذلك أهتم بكل كلمة وسير الأحداث بها .
ما النصيحة التي تهديها لمن هم في بداية الطريق في الكتابة بناءً على تجربتك؟
عدم فقدان الشغف واليأس بسهولة، عندما تفقد الشغف إتجاه شئ ما فحتما لم تكلمه وفقدان الشغف يأتي من اليأس لذلك لا تيأس مهما حدث استمر بالمحاولة وأعلم أنه لا يوجد شخص يبدأ وهو ناجح و أيضا لا يوجد شخص يحبه جميع الجمهور، فأنت ربما تفضل شيء لا يحبه غيرك وتتعجب كيف لا يحبه وهو أيضاً يحب شئ أنت لا تحبه، فأي ما كان تقدمه سيفضله البعض والبعض الآخر لا، لذلك دائماً تقبل الإنتقاد و الفشل ولكن لا تتوقف عن المحاولة وكان هذا الكلام هو من قلب أقرب وأفضل داعم لي وهي صديقتي فلمست كلماتها قلبي ولذلك سأستمر حتى أحقق النتيجة التي أريدها.
ما شعارك في الحياة في المُطلق؟
شعاري في الحياة هو ” حاول دائماً حتى وإن لم تحقق ما تريد فالمحاولة باستمرار هي سبيل النجاح “.
المحاولة هي طريقة تحقيق الأحلام يجب أن تحاول وأن تعلم أنك إذا لم تحاول فبالتأكيد لم يوجد نتائج، عندما أشعر الحزن أنني لم أحقق النتيجة التي كنت أتوقعها لا أحزن لأنني أعرف أن هناك وقت آخر للإستمرار وما دام هناك وقت للإستمرار والمحاولة فبالتأكيد سأصل.