
كتبت آلاء الشاذلي
بقعة جميلة من بقع الصعيد تحوي مبنى يحتوي على المشاعر النبيلة والخلق الحسن وجميع الصفات الطيبة وكل ذلك قبل احتوائه على ما فيه من مرضى.
محافظة الأقصر أم الحضارة التي بها ثلث آثار العالم، ومدينة طيبة التي تتلألأ كالنجم الساطع في سماء الأقصر ومستشفى شفاء الأورمان التي بها حب وتعاون بلا مقياس.
في الأمس كانت هناك زيارة من طلاب «مدرسة النجوع بحري الثانوية المشتركة» مركز إسنا محافظة الأقصر
لقد جاءوا لينشروا الفرح في قلوب المرضى وإشعاهم بأن هناك من يهتم بهم وأنهم ليسوا منعزلين عن العالم وأن هناك أمل في الشفاء العاجل بفضل الله تعالى.
لقد اعتادت مدرسة«النجوع بحري الثانوية المشتركة» بإعادة الزيارة كل عام لنشر البهجة ذويهم وغيرهم و للتوعية بأنهم لا يفرقون عنا بشيء؛ لقد ابتلاهم الله بالمرض و ابتلى غيرهم بصفات أسوء من المرض لذلك أهم الأفضل.
يفتخر طلاب المدرسة بأن صعيدهم به هذا الصرح العظيم وبأن هناك قلوب تنبع حنان ومحبة به وبأنه معروف عالمياً.
لقد استقبلت إدارة المشفى الزوار بكل سعادة وقاموا بالتقاط بعض الصور التذكارية الجميلة، واحتوت الزيارة على:
_زيارة المشفى بالطابق السفلي الذي به الموظفين من موظفي الاستقبال والأمن والجمعية المسؤولة على جمع التبرعات.
_ الطابق الثاني الذي به المرضي الكبار في السن.
_القسم الخاص بالأطفال:(غرفة الألعاب، غرفة علاج اليوم الواحد، غرف الأطفال والتحدث مع المرضى بكلمات الأمل والثقة بالله تعالى).
_حديقة المشفى وبها دار النقاش بين الطلاب على مشاعرهم نحو الأطفال المصابين وحتى الكبار في السن، ومنهم من امتلأت عينه بالدمع.
لقد رأى وكيل المدرسة “الأستاذ/أحمد عبدالدايم ” في وجوه طلابه الحزن على المرضى وأنهم غير قادرين على المساعدة لشفاءهم السريع، فقرر أن يفرح قلوب أبنائه _طلابه_ بأن يأخذهم في فسحة جميلة تغير من حالتهم النفسية، وكانت المفاجأة بأن أخذهم إلى الملاهي؛ تعالت الضحكات و امتلأ قلب الطلاب بالفرح.
ولقد قررت «مدرسة النجوع بحري الثانوية المشتركة» عمل خرطوشة باسم المدرسة في المشفى لمساعدتها في تجهيز أجهزة طبية جديدة وغرف للأطفال.
نجح مجلس إدارة المستشفى نجاحاً باهراً في اختيار الموقع المناسب لإقامة هذا الصرح العظيم فيه.
وكان اختيار محافظة الأقصر التي تعتبر أكبر مدينة أثرية فى العالم والتي يتوافد عليها السائحون الأجانب من جميع بلاد العالم والنجوم العالميون من مختلف الدول شيء مفيد جداً وهذا ليس للتبرع فقط لا؛ ولكن للزيارة وادخال البهجة والأمل في قلوب المرضى وأيضاً في قلوب طاقم العمل المباشرون للحالات على الدوام ورؤيتهم لهم يومياً في هذه الحالة.
دعونا نوجه الشكر لمجلس إدارة المستشفى وجميع القائمون على العمل بها وأيضاً نوجه الشكر «لمدرسة النجوع بحري الثانوية المشتركة» على شعورهم النبيل وزيارتهم للمشفى كل عام.
نشكر:
الأستاذ: “أحمد عبدالدايم” وكيل المدرسة
الأستاذ: “عبدالمنعم محمد”
الأستاذ: “سيف الدين إبراهيم”
الأستاذ:”عبدالرحيم عبدالحميد ”
الأستاذة: “منى عبدالصبور”
الأستاذة: “أسماء يوسف”
الأستاذة: “هناء حسن”
وجميع الطلاب الذين قاموا بالزيارة.
وشكر خاص لجمعية الأورمان على تولي جمع التبرعات بالمشفى من تبرعات مالية أو تبرعات بالدم و تولي تنظيم زيارات مبهجة بالقسم الخاص بها بالمشفى.