
حوار: آلاء الشاذلي
” أحيانا تتجلى رحمة ربك في “التوقيت” !
أجل فكم من موقف حدث معك تأخرك عنه او تقدم عليه بضع لحظات أنقذك من حدوث كارثة؟ فلو جئت بميعادك فيه لما هنئت بقيت عمرك، إنه الله السميع بدعائك العليم بحالك القادر على تغير قدرك، الجابر لقلبك، فاحمد ربك كثيراً على رحمته الواسعة وعطائه الدائم ونحن غافلون لا نعلم شيء وإنما هو عالم الغيب إذا قال للشيء كن فيكون، فالحمدلله دائماً وأبداً.
وبعد…
يسعدني أن نتناول قصة الكاتب والإعلامي:”أحمد مكي”
“أحمد مكي” من عائلة متوسطة عاش طفولته كأي طفل من أقرانه وكانت مرحلة الطفولة هي أسعد أيام حياته؛ كان لا يهوى التعليم في البداية إلى أن قرر أن يتعلم حتي حصل على كلية تاريخ وحضارة
غير أنه مهندس مساحة؛ ولا زال يهوى التعليم ويكافح لأجل الأفضل.
لقد مر بمرحلة ضغط كبيرة وكانت عبارة عن ضغط نفسي من أشخاص كثر يلقون عليه بالفشل و الاساءة فشعر بمعاناة وألم حتى لجأ إلى مهرب أي كاتب «الكتابة».
لقد كان القلم لسانه والدفتر رفيقه يحكي له عما يجول بخاطره وعما يشعر به من آلام راكدة في وجدانه.
لقد مرت عليه فترة طعن فيها بخنجر الغدر من أصدقائه الذين كانوا بمثابة إخوة له وكانت هذه الفترة عبارة عن فترة ندم عابرة بطريق ذهاب بلا عودة.
و مع حكايته لقصته التي كان بها الجو ملتم بالحزن
أردت أن نخرج عنها بسؤال خارج نطاق السيناريو وهو:
لو وجد “أحمد مكي” مصباح “علاء الدين” ما هي الأمنيات الثلاثة التي سيطلبها؟!
رد قائلاً: أمنيتي الوحيدة هي العودة بالزمن للوراء لكي أجعل من سنين حياتي الضائعة هناء، وسعادة، وراحة بال.
كانت بداية رحلته هي مبادرته «مبادرة حلمك عندنا» ولازال في تقدم ملحوظ بجهود كبيرة إلى أن وصل لإنتاج برنامجه عافر تنجح وهو من يقدمه مع الإعلامية”سلمى النجار “.
نسب الكاتب” أحمد مكي” فضل نجاحه في الحياة عموماً إلى والدته التى ساندته ووقفت بجانبه بكل حب، وأما نجاحه في مجال الكتابة فنسبه إلى الكاتبة”جهاد محمود ” التي ساندته منذ دخوله في الوسط.
“أحمد مكي” لا يرى في الوسط في هذه الفترة من يطلق عليهم عمالقة الأدب، وأن هذا اللقب انتهى بعد رحيل العمالقة الحقيقين كأمثال الكاتب الكبير”نجيب محفوظ”.
لا يريد أن يكمل تعليمه خارجه وطنه لأنه يرى أن أرض بلاده هي الأفضل؛ ولكن إذا اتيحت له فرصة العمل بالخارج فسوف يسافر على الفور.
من أهم إنجازات مبادرته إخراج سبعة كتب ورقية وهم:
1/هدوء كلمات.
2/أقلام مبدعين.
3/أرواح متعلقة.
4/طيف.
5/قلوب حائرة.
6/رموز مجهولة.
7/ما في القلوب.
وفي نهاية الحوار نشكر الكاتب والإعلامي”أحمد مكي ” ونتمنى له دوام التقدم و الإزدهار في خطواته القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.