
حوار: خلود خالد
صحفية وروائية تحب الرسم ايضًا، تدرس في كلية الاداب قسم التاريخ صاحبة ال20 عام ألا وهي “مريم خالد”، بدأت في مجال الكتابة منذ خمس سنوات حين كانت تكتب في البداية خواطر قصيرة.
مع الوقت بدأت في كتابة المقالات وفي البداية كان هناك اخطاء ولكن مع التدريب اصبحت افضل، وبعد ذلك حاولت كتابة اسكريبت اكثر من مرة الي ان شار عليها الاصدقاء في كتابة رواية واذ نجحت في هذا وكتبت لنا رواية “مُر أليم”.
اكتشفت موهبتها عن طريق الصدفة حين قال لها احد اصدقائها ان كتاباتها رائعة وقدم لها نصيحة وهي ان تتدرب كثيرًا، وقالت انها من عشاق “عمرو حسن” وتحب طريقته في وصف كل شئ نشعر به، وتحب “دعاء عبدالرحمن” و”ساندرا سراج” فهم بالنسبة لها قدوة في الكفاح والمثابرة.
تحدثت “مريم” عن روايتها “مُر أليم” ووصفتها بأنها اول بطلة في حياتها واول حلم راهنت عليه ونجحت فيه وانها قصة حقيقية ومن اهم خطوات حياتها والجدير بالذكر ان هذه الرواية حققت نجاح كبير حيث شاركت في معرض الكتاب الدولي، معرض ساقية الصاوي، ومعرض الشيخ زايد للكتاب.
وعن اختيارها للاسم انه يحكي عن الرواية نفسها وهو اسم من جزئين “مُر” ومعناه مرارة و”أليم” وهو البحر وهكذا يعتبر معناها مرارة البحر وهي معني اسم “مريم” في اللغة السريانية.
واما عن المشاكل التي واجهتها كانت هي فقدان الشغف وحالة الاكتئاب في فترة من الفترات وانه ليس من السهل عليها تنفيذ فكرة في هذا الوقت ولكن هي تجد وجود جمهور لها يثق فيها فالبتالي لا تريد ان تكتب فكرة غير مناسبة.
وقدمت “مريم” نصيحة للشباب الذي يريد ان يكتب رواية قائلة: “ثق في نفسك واعتبر روايتك أو عملك اللي بتنفذه هو تحدي وكن قد التحدي ثق بالله واعمل اللي عليك”.
وصرحت لنا عن وجود جديدة واحتمال ان تشارك بها في معرض الكتاب القادم.