
حوار : فاطمة عاطف
كل شخص في صغره كان له ميول تجاه شئ ما، وما أجمل أن يكون ذلك الميول تجاه القراءة وحب المعرفة!
فضيف حديثنا اليوم نشأ على حب قراءة القصص المختلفة، وهذا ما جعله عندما كبر، توسع أكثر في القراءة إلى أن وصل إلى مرحلة الكتابة بنفسه وخط أولى أعماله الخاصة.
“محمود محمد سالم”، أحد أبناء محافظة المنصورة، قرية دماص التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، يبلغ من العمر 22 ربيعًا، كاتب روائي يحب القراءة منذ نعومة أظافره، حيث تعلق بها قلبه وكانت له غذاءً للروح، وزادت القراءة من معلوماته وأثرت خياله فأراد أن ينقل هذا الخيال علي الورق، ويكتب اسمه علي أغلفة الروايات.
عندما كان في السابعة من عمره كان يقرأ القصص الدينية كحكايات الانبياء، سيرة الرسول “صلى الله عليه وسلم”، غزواته، وأيضًا قصص ميكي المصورة ثم بعد ذلك روايات نبيل فاروق، وهو الآن يهوي قراءة روايات الخيال العلمي والفانتازيا.
كانت والدته هي الموسوعة التي كان يتعلم منها، فقد ساعدته علي تنمية موهبته، وذلك من خلال شراء تلك القصص التي كان يقرأها.
والآن لنعرف معلومات أكثر عن كاتبنا…
_هل كانت الكتابة موهبة منذ الصِغر، أم أنها هواية ظهرت في فترة معينة؟
=موهبة منذ الصغر، كنت أكتب بعض القصص القصيرة عن الحيوانات في أدب الطفل،
لكنها لم تكن كتابات قابلة للعرض علي جمهور كان خيال طفل عمره 7 سنوات.
_من هو كاتبك المفضل؟
=كاتبي العربي المفضل “نبيل فاروق”، والغربي المفضل “سي اس لويس”.
_عند اختيارنا لطريق الكتابة ينقسم من حولنا لفريقين إحداهما داعم والآخر ناقد. من الذي كان يقدم لك الدعم؟
=والدتي كانت داعمي ومرشدتي؛ فهي تعشق الكتب وبسبب القصص الدينية التي كنت أقرأها في عمر 7سنوات تعلمت القراءة والكتابة بسرعة دون ان يعلمني معلمين المدرسة.
_هل قمت بالمشاركة في أي من الورش التي تُقدم لمساعدة الكُتاب؟
=لا لم تسنح لي الفرصة،
ساعدت نفسي بمشاهدة فيديوهات اليوتيوب عن أساسيات كتابة الرواية، وتقنيات السرد المختلفة، وتصميم الشخصيات، وجودة الحبكة.
_للكتابة مجالات عدة، ما هو نوع الكتابة الذي وقع اختيارك عليه؟
=خيال علمي، وفانتازيا.
_كلٌ منّ لديه رُكن خاص يستمد منه أفكاره للكتابة، من أين تستمد أفكارك للكتابة؟
=قد تاتي الأفكار من مشاهدة الصور أو مواقف او مشاهد حدثت علي الواقع، أقوم بكتابتها علي الورق مع إضافة لمسة خيالية أو من الموسيقى؛ فالموسيقي لها سحرها الخاص في استلهام الأفكار.
_يقولون لابُد من قراءة مئة كتاب لكتابة سطرٌ واحد. هل تستخدم القراءة للإتيان بفكرة جديدة، أم أنك تستمد أفكارك من الواقع؟
=القراءة هي منبع الأفكار؛ فاستمد أفكاري منها.
_ما هي المقولة التي تؤمن بها؟
=الكتابة عمل سهل فليس عليك إلا أن تحدق في ورقة بيضاء إلى أن تنزف جبهتك.
_هل تملك أي هوايات أخرى بجانب الكتابة؟
=ليس هناك سوي الكتابة.
_هل كتبت قصة تحمل مغزي، أو تفكر في كتابة قصة تقوم بتوصيل رسالة للقراء؟
=من الرائع ان تكتب قصة إنسانية ذات مغزي…أُجهز لرواية من هذا النوع قريبًا؛ فليس هناك أجمل من إفادة القراء.
_لكلٍ منّ مثلٌ أعلي في المجال الذي يحبه.من هو مثلك الأعلى في الكتابة؟
=”سي اس لويس” مؤلف رواية سجلات نارنيا؛ فأنا معجب بعالم نارنيا وهي أحب رواية إليّ، اعدت قراءة تلك السلسلة كثيرا وأتمنى أن أكتب رواية فانتازيا رائعة كسجلات نارنيا.
وهو حاليًّا بكتب رواية فانتازيا ستكون جاهزة للعرض في معرض 2024.
في نهاية حديثنا نتمنى لك التوفيق فيما تقوم به وفيما هو قادم.