
حوار: فاطمة حمدي
مع قرب معرض القاهرة الدولي بدورته الـ ٥٤، تتألق الكُتاب إحتفالًا بأغلفتهم وعملهم الأول، ومِن نجاحهم، حوار خاص مع الكاتبة الشابة”أسماء علاء”
بدأتْ الكاتبة”أسماء علاء” في مشوارها الأدبي بعام ٢٠١٧ ولكن فعليًا ٢٠٢٠ وكان لحروفها رونقًا مميزًا، ومِن الصِعاب التي واجهتها هي أن وسائل التواصل الإجتماعي أن يكون الجمهور المُتابع للكاتب/ة يكون ذات محتوي هادف وجيد، أما من لا يمتلك فيشعر بالإحباط.
أما عن حُلمها فقد قالت أنُه يُمثلها هي، مِن أجمل الأشياء أن يكون للشخص حُلم وهف يسعى إليه؛ لإن الوصول هو من أصعب الأشياء، وبدون الحلم تُصبح الحياة بلا معنىٰ، أما عن خطواتها بِمجال “الكتابة” هو أن تكون الروايات أو خطوات مواقع التواصل قد تكون ناجحة لها وبمثابة إنجازًا.
ومِن أبرز ما قالته”أسماء علاء” أن الكتابة هي الهواية الأقرب إلىٰ قلبها وحِينما تمارس شيئًا آخر لا تعرف الإستمرار سوىٰ بها، وقدوتها في الوسط الأدبي قديمًا وحاليًا هو الكاتب”أحمد خالد توفيق”.
ومِن أبرز النصوص المُقربة لديها هي:-
“يحدثني كل ليلة عن مدى حبه لها، وعن رقتها، وأنه لم يشعر بطعم الحب إلا معها ويقضي الليل يصف لي عن مدى روعة أن يعيش المرء مع من يحب؛
ومن ثم يخبرني أنني لن أفهمه إلا عندما يغرق قلبي في حب أحدهم، ولا يعلم أنه كُتب عليِّ ألا أعيش هذا الشعور؛ لأنها هي من عاشته وليس أنا.”
صدر إلكترونيًا لها “طبيب نفسي”، وقد أوضحت بأن النشر الإلكتروني للكاتب هو بداية معرفتهُ للجمهور، وقد يكون الأسلوب هو المميز الذي يجذب المتابعين وقد أشادت بأن النشر الإلكتروني كان فرصة جيدة لها.
ومِن نظرتها للمعرض كـ” قارئة” أنه الحدث الهام في حياة أي قارئ، حيث يكون وسط ملايين الكتب بكُل أنواعها المختلفة والمترجمات وقد يكون أهم حدث في العام بأكمله.
مُنذ عدة أيام أعلنت الكاتبة”أسماء علاء”عن صدور روايتها”مدينة القتلى” ضمن إصدارات دار تنوين للنشر والتوزيع، وقد إمتزج شعورها بالسعادة والإنبساط وعن مدى تحقيق أول خطوة بِأحلامها وقد إمتزج شعورها بالخوف؛نظرًا لكونه أول عملًا لها وتتمنى أن تكون ناجحة.
ومن الروايات المفضلة لديها هي الفنتازيا والإجتماعي.