
حوار وإعداد: فاطمة حمدي
مع زحام ومقاربة الحدث الأهم في شهر يناير، يستعد الكُتاب بعرض أعمالهم ومن أبرز الكُتاب “أحمد البهيدي” الذي سيصدر له روايتهُ الأولى “أرض جيداف”.
تُعني الكتابة لـ” أحمد البهيدي” التحرر من قيود الواقع، بدأ الكاتب مسيرتهُ الأدبية منذ الصغر، حيث بدأ بكتابة الشعر لوالدته، فهو أول من كتب لها، ثم ساءت الحياة وأصبح يكتب كُل ما يجول بخاطرهُ وللأسف كان معظم كتاباتهُ سوداوية، ولكنهُ يحاول تغيير ذلك في الفترة السابقة.
ومِن بعض العقبات التي واجهتهُ أنهُ كان يخاف من وجهة نظر الآخرين في كتاباتهُ، حتىٰ الآن يخشى من رد فعلهم عند قراءة الرواية، ولكنه سيأتغلب علىٰ هذا الخوف حتمًا، فكما قال الكتاب أن الكتابة هي التحرر من قيود الواقع، ومن قيود الجميع وآرائهم.
أما عن معرض القاهرة الدولي لم يزورهُ “أحمد البهيدي” في حياته قط، وسيكون بالنسبة لهُ ككاتب تحدي كبير، لمواجهة الكثير من الناس، وسيكون سبيلًا لمقابلة أصدقاء لهُ كُتاب ومترجمين، أما كقارئ فسيكون النعيم حتمًا.
ومن أبرز المقولات التي تُمثله هي مقولة “محمود درويش” عندما قال :-“فأشهد أني حيّ وحُرٌ حين أُنسى.”، وقدوته في المجال الأدبي هو الكاتب “إحمد خالد توفيق” ويليه في الأدب الروسي الكاتب “دوستويفسكي”، وفي مجال الشعر” الرافعي”، والنوع المُفضل له في الأدب هو الرعب النفسي والفنتازيا.
سيصدر لـ”أحمد البهيدي” روايتهُ الأولىٰ “أرض جيداف” ضمن إصدارات دار تنوين للنشر والتوزيع، حيثُ قال:-
“السلام الممزوج بالرهبة، أشعر بالسلام والسكينة كأنني كنت أخوض حربًا مع نفسي، فكان حلمي أن يكون لي شيء يبقى بعد موتي، وستكون “أرض جيداف” هذا الشيء، هكذا لن أموت، والرهبة لأن بها الكثير من الأفكار التي يبغضها البعض. “.
ومِن وجهه نظرةُ أن مواجهة الرهبة تكون مِن خلال التجاهل ثُم النوم، هكذا يواجه خوفهُ.