
حوار: فاطمة حمدي
مِن أبرز كتابتها”حب بالجرام، ديسمبر الموعود، خطة قدر، هوس “الرسالة المنتظرة”..”، حوار خاص مع الكاتبة” سلمى أحمد” الذي سيصدر لها “للزمان عودة أخرىٰ” ضمن إصدارات دار تنوين للنشر والتوزيع.
بدأت الكاتبة مُنذ الصغر حيث كانت خجولة بعض الشيء، تكتب ما تشعر به، لكن فعليًا بعام ٢٠٢٠، وعن هدفها هو الوصول لأهداف مختلفة كُل يوم، ومن أحلامها هو الوصول لأكبر عدد من القراء والإفادة حتىٰ لو درسًا واحدًا يعتمدوا عليه.
وعن مواجهتها لخوفها هو تفكير نفسها بأن الهدف والحلم يوجد بِه عوائق ومخاوف ولا يأتي شيء بسهولة، وإن وقفت بسبب الصِعاب يصبح الشخص متراجعًا في كُل شيء، أيضًا أن عدد القراء يقل مع الوقت بطبيعة العصر، بالإضافة إلى صعوبة النشر، والتكاليف في حالة أن الكاتب مبتدئ فيضطر إلىٰ دفع مبالغ مُبالغة، لكي ينشر عملهُ تزامنًا مع المعرض.
بالإضافة إلىٰ وسائل النصب في المجال إعتمادًا علىٰ شعف الكُتاب الجدد.
وعن تجربتها بالنشر الورقي والإلكتروني..
الإلكتروني هو عمل قاعدة جماهرية جعلها توصل المسير لكونها كاتبة، وتكون شروطه سهلة وقد تكون مريحة للكاتب، أما عن “النشر الورقي” كانت تعتقد أنهُ سهلًا وجود دار نشر تُقبل العمل وتنشر العمل، ولكن مع خبراتها توسعت في مجال التسويق، والدعايا، النشر وأفادها في خبرتها العملية.
وشعورها مختلف؛ لكونها مشاركة في معرض الكتاب، يغمرهُ السعادة والتوتر برغم أن هذا هو عملها الثاني الذي تتحمس له “سلمى أحمد” خصوصًا أنها راضية عن الرواية الجديدة بهذا العام، حيثُ كان تحديًا لكونها تقدم عملًا علىٰ مستوى النضج الفكري، العاطفي، وألا يكون مبتذلًا أو مكررًا.
“للزمان عودة أخرىٰ” هو عملها الثاني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وقد قالت “سلمى أحمد” أن كتابة هذه الرواية مُنذ حوالي سنة ونصف، كان تحديًا كبيرًا لها؛ نظرًا لكونها تكتب قصص طويلة، وأن هذا العمل هو روايتها الأولىٰ.