
حوار: مي محمود
هجر مقدم، كاتبة تبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا، من المغرب، عاشقة للغة العربية.
في بادىء الحديث تكلمت الكاتبة «هجر مقدم» عن اكتشافها لموهبتها قائله: لقد بدأت القراءة في سن صغير، وهذا جعلني أحب أن ألقي نظرة على كتابة سيناريوهات القصص التي أقرأها، بصيغة أخرى أي بطريقتي الخاصة من أجل المتعة فقط، وشيئًا فشيئًا وجدت أنني أستطيع أن أكتب أكثر فأكثر بطريقتي الخاصة.
وبالطبع جميعنا في بداية طريقنا الذي نخطوه نواجه الكثير والكثير من الأزمات والإحباط من جميع الأنحاء، حتى أحيانًا قد نتعرض للتنمر والعنف الأسري؛ لرفضهم ما نطمح إليه، لكن ما حدث مع هجر كان مُختلفًا تمامًا، حيث قالت: والدتي ووالدي، لقد آمنا دومًا بموهبتي وبقدرتي على الكتابة.
وقد أفصحت عن ما تنوي فعله وسيكون من ضمن انجازتها القادمة، قائله: لدي رواية اسمها ” اضطراب”، ستنشر إلكترونيًا قريبًا إن شاء الله، مع دار النشر بوڤار.
والجدير بالذكر أنها أفصحت عن انتمائها لكيان «خطوة حلم»، وعرضت رأيها عن الكيان، قائله:
كيان «خطوة حلم» ليس فقط كيان وإنما منزل يحتضن مجموعة من المؤلفين الموهوبين، لقد تعلمت الكثير من الأشياء تحت إشراف مؤسس الكيان «السيد حامد طنطاوي»، وكذلك الليدر «إسراء عاطف»، لقد تحسن أسلوبي في الكتابة أكثر بفضلها، أما رأي فيها فأنا أشكرهم على هذه المبادرة الرائعة، فقد فتحوا أبوابًا عديدة أمام الكتاب ومنحوهم فرصة لتحسين مستواهم الكتابي، فشكرًا لهم بعمق شديد.
وقد أبدت رأيها أيضًا عن ما حل بالوسط الكتابي، وعن الكتابة منذ القدم، قائله:
لقد كان منذ القدم الوسط الكتابي يعرف كتابًا عظماء جدًا، تركوا بصمة لن يمحوها التاريخ أبدًا، ولكن هذه البصمة تحتاج لأن نحافظ عليها من خلال إعطاء فرص للكتاب المبتدئين المبدعين، أما ما وصل إليه في الآونة الأخيرة أنه برزت فئات كثيرة تهتم بالكتابة، ولكن هذا فن يجب أن نكون حذرين أثناء الكتابة ولا نعتبر أن أي شيء يُكتب يعتبر عمل أدبي.
وقد قالت أيضًا عن نظرتها لتطلعاتها القادمة: أنا أسير دائمًا تحت شعار ” ببطءٍ وبثباتٍ “، أؤمن أن الأشياء العظيمة تحتاج وقتًا، وأؤمن أنني سأكتب اسمي بأحرف من ذهب في تاريخ الكتابة من خلال أعمالي.
وقد تركت نصيحة للشباب فيها، قائله: فترة الشباب هي العمود الفقري الذي يحمل الحياة، فاستغلوا شبابكم لإبراز مواهبكم وتطويرها، فترة العشرينيات فترة مهمة؛ لبناء الشخصية وتحقيق الأهداف.
هاجر مقدم ! هي من هجرت بحروفها نحو اللمعان ، نحو قصة لم تكتب ولكن على ألحان أحلامها ستكتب بخطوط عريضة او كما قالت بحروف من ذهب ، حروف ستبحر بين ألسنة الجميع ان شاء الله ❤️