
حوار وإعداد: فاطمة حمدي
قد تكون ثمرة الإبداع هو إنبثاق النور المشع بالأمل، ومع قروب معرض القاهرة لدولي الكتاب تتطلق الإبداعات، حوار خاص مع الكاتبة”زينب صلاح” الذي سيصدر لها “لعنة ديابوليس والأرض السوداء” ضمن إصدارات دار مسار للنشر والتوزيع.
قد تكون الكتابة بِمثابة كرير للشخص، وحلمٍ يسعىٰ الكاتب للوصول إلىٰ القارئ عن طريق ملمس الأوراق، بدأتْ الكاتبة “زينب صلاح” مُنذ بداية دراستها للإعلام في كلية الآداب قسم “إعلام”.
وعن كيفية وصول الكاتب لمتابعينه قالت:-“من المهم أن يركز الإنسان على هدف يسعي إليه البشر في معرفته أو أن يكن مختلف وسط القطيع الذي يسير فيه في دوائر ثابته ، أو قد يخلق مكان جديد يريد الجميع الذهاب إليه و يكن هو القائد هناك ، كمكان مثلا مثالي مثل المدينه الفاضله للفيلسوف أفلاطون الذي ظل يبحث عنها طوال حياته ، فيجب أن يبني الكاتب لنفسه قصره الخاص في الكتابة و أن يظل منفرد بكتاباته لكي يجذب إليه الكثير ممن يبحثون عن شئ مختلف بين كل التشابهات التي توجد حولنا”.
أيضًا تحدث عن كيفية وصول الكاتب لحلمه عن طريق وضع الحجر الأساسي الءي يقف عليه بثبات، ثم يبني جداره الخاص الذي يحارب من خلفه من يريد أن يهدم قلعته الحصينة التي تحمي أفكارهُ و معتقداته .
وعن قسمها بمجال الإعلام، قالت”زينب صلاح”:-
“يعتبر هو الأساس الأول للتفكير في بدايه بناء مستقبل الكتابة و أن أكن مختلفة ، وأن أبحث أكتر كي أصل إلى شيء يجذب الناس؛ كي يأتون معي إلىٰ عالم الديابوليس و الدخول سويًا إلى غار خنوقة و البحث في قبائل الجن هناك ، كي نكن نحن المختارون و ننهي القبيله هناك”.
تُريد الكاتبة أن تُصبح مثل الدكتور” أحمد خالد توفيق”، وأن تكون منفردة بعبارتها واستخدامها لأماكن يبحث عنها الإنُاس المختلفون في العالم، وأن يكون المكان ذو طابعٍ مختلف نلجأ إليه عندما لا يسعنا العالم،ومن الأعمال المفضلة لديها رواية “شآبيب” لأحمد خالد توفيق.
وصفت “زينب صلاح” النقد وكيفية تقبلهُ لها، حيثُ قالت:-
“النقد إذا كان نقد بناءًا طبعًا نتقبله بصدر رحب ، لكن النقد لمجرد النقد ، هذا ما ليس إلا تحطيم للمعنويات ، قد تريد أن تصبح ناقدًا و هذا حق لك أن تنقد عملي و لكن في سياق الإحترام و التفكير البناء لكي اطور من كتاباتي في المستقبل.
أتقبله حتىٰ إذا كان نقد هدام و يحطم الآمال و لكن أتعلم منه كي لا أكرر خطأي مره أخري”.
وصفت” زينب صلاح”شعورها بمقاربة معرض القاهرة الدولي للكتاب بأنه شعور مختلف، كالطفل الذي يبحث عن والدته، و أخيرًا وجدها لكي يجد الطمأنينة و السلام ، وعن وصفها للكتابة قالت بأنها تفريغ بطاقة المخ و الشعور بِعالم موازي بين العالميين الحاليين، فيجب أن تختار عالمك المختلف الذي تبني فيها احلامك و طموحاتك.
وعن المشكلات التي واجهتها في هذا الوسط هو فكرة مختلفة عن عالم مختلف تريد أن تأخذ البشر المختلفة إليه، ولكونها في بداية الطريق فهذا شعور مختلف للغاية لها، وعن العِلة التي تواجه الكُتاب تحدثت بأن يجب على الكاتب السعي وإبذال الكاتب قصار جهده للوصل إلى ما يريد مع الأفكار التي تجذب القراء، والبحث عن التسويق والدعايا لنجاح العمل، بالإضافة إلى البحث الجيد عن دور النشر وأخذ الحرص وضمان حق الكاتب من العقد، النشر.
تُشارك “زينب صلاح” بمعرض القاهرة الدولي عن روايتها “لعنة ديابوليس و الأرض السوداء”، وقد قالت:-
” كنت أفكر في وجود عالم مختلف لا يستطيع البشر الوصول إلي إلا عندما يجتاز إختبار معين ، لكي يدخل إلي هذا العالم أو العالم الثالث كما أتحدث عنه و أن يقضي عليه و ينهيه قبل أن يخرج إلى النور و يقضي على العالميين الحاليين”.
وعن شعورها قالت:-
“شعوري هو أن استطيع أن تصل الفكرة إلى من يحبون الروايات المختلفة عن الطبيعي ، و أن يجدون أنفسهم داخل ذلك العالم و يبدءون بلعب الدلاي لاما و البحث عن القلادة للقضاء على هذا العالم قبل الإغارة”.