
حوار وإعداد: فاطمة حمدي
مع العد التنازلي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ٥٤، شهد هذا المعرض عرض الكُتاب إصدارتهم الأولىٰ مع إقتراب أحلامهم؛ ليصبح واقع ملموس، حوار خاص مع الكاتبة “زهرة عصام”.
بدأت الكاتبة” زهرة عصام مشوراها الأدبي مُنذ عام ٢٠١٩ وبداية أول رواية لها وهي”شهد الأدهم”، حيث قالت مع البدايات قد تكون هناك أخطاء بأسس الرواية وهي السرد، الحوار، الحبكة وغيرها من فنون الرواية، أما عن خطواتها فهي لم تحسب لها شيء، بل تدابير الله-عز وجل-وقد يكون الشيء المناسب في وقته المناسب.
أما عن العقبات التي قد تكون رأتها في هذا الوسط الحالي هو قلة التفاعل في البداية وقد يكون سببًا في الإحباط الشديد لها، أيضًا سرقة أعمالها وكتابتها وقد يكون مؤثرًا عليها بشدة.
صدر لها إلكترونيًا “شهد الأدهم، إعادة تأهيل معقد، خادمة بقصر أبي، سُكان العمارة بأجزائها”..
حيثُ قالت” زهرة عصام” أن كُل أعمالها تتطرح مشكلة وتناقش موضوعات معينة بالمجتمع.
والأقرب لها في الوسط الأدبي هم:-
“هدى زايد، روزان مصطفى، سمر إبراهيم، سعاد سلامة” وقالت أنهم دائمًا معها وواقفين بجوارها، وتكن لهن معزة خاصة وتشكرهم على هذا التقدير، أما عن هوايتها الأخرىٰ فهي كتابة الإسكريبتات الصغيرة الكوميديا وتمثيلها بصوتها وتعابير معينة، أيضًا تقليد أصوات أصدقائها.
تشارك الكاتبة برواية”خادمة قلبي” عن دار الراوي للنشر والتوزيع، وصفت شعورها بمدى التوتر والتحمس في نفس الوقت، وتتحمس لإمساك روايتها بيديها ومدى سعادتها لكونها ستذهب في المعرض ككاتبة لأول مرة، وقد قالت أنها أرهقت؛ لكي توصل لهدفها هذا.
والنصيحة التي تلازمها هي عدم الإنصات للرأي السلبي، وعدم التوقف عن الكتابة وأن تكمل في المجال الأدبي، وعن وصفها للنقد تحدثت بأنه إن كان نقدًا بناءًا مع الإحترام تضعه أمام عينها، وإن كان سلبيًا لا تهتم لهُ.