
حوار : فاطمة عاطف
يظنون أن الكتابة مقتصرة على العاشقين للغة العربية ولكن ذلك ليس شرطًا، فالكتابة ملجأ دائم لكل شخص ليس له صديق، والدليل على ذلك ضيفة حوارنا اليوم الكاتبة التي تدرس بكلية الحقوق.
الكاتبة “حبيبة أسامة”، تبلغ من العمر 18 ربيعًا، تدرس في كلية الحقوق الفرقة الأولي، إحدي أبناء محافظة الفيوم.
اكتشفت موهبتها العام الماضي، وسبب ذلك وجود الكثير من الحديث بداخلها ولا تعرف كيف تقوم بالتعبير عنه، ففكرت لماذا لا تجرب كتابة ما بداخلها أو تقوم بوصف أي من المواقف التي تؤثر بها.
شاركت في كثير من المسابقات وحصلت على كثير من المراكز فيها، وضمن هذه الجوائز كان مشاركتها بخاطرك في كتاب إلكتروني مجمع تحت عنوان “أقلام ملكية” تابع لدار بوڨار.
ذكرت أنها أنضمت لكيان خطوة حلم ويساعدها الإنضمام إليهم إلى تطرير ذاتها، وأيضًا تتلقى منه استفادة كبيرة، كما قالت أنها مشاركة في كتاب خواطر مجمع سيكون متواجد في معرض القاهرة الدولي الكتاب تحت إشراف رئيس الكيان الأشتاذ “سيد حامد طنطاوي”.
وهذا ما قالته الكاتبة ردًا على أسئلتنا…
_ما هو الإنجاز الذي تسعي لتحقيقه قريبًا؟
=الذي أسعى إليه هو جمع خواطري في كتاب، وأحاول تعلم وكتابة القصة القصيرة، المقال والرواية أيضًا.
_من هو مثلك الأعلى في المجال؟
=الدكتور “أحمد خالد توفيق”، و الروائية “هدى أنور”.
_هل كانت القراءة هي الذي وضعتك على بداية طريق الكتابة، أم شئ آخر؟
=أنا أحب أن أقرأ ولكن ليس بشكل مستمر، ولكني أحاول جعلها عادة؛ لأنها تساعدني كثيرًا.
_ما هو شعورك بعد المشاركة الورقية الأولى لكِ في معرض الكتاب؟
=متحمسة كثيرًا لذلك، وفرحة بذلك؛ وفرحتي لا أستطيع وصفها.
_هل تقومين بطقوس خاصة عند الكتابة، أم أن الأفكار تأتي في أي وقت؟
=أحيانًا تأتيني فكرة فأقوم بكتابتها حتى إذا كانت جملة واحدة، و أحيانًا أخرى لو أريد أن أكتب أجلس مع نفسي وأسرح بخيالي أو افكر في شئ جديد لكتابته.
_فئة كبيرة من الناس الآن ترى الكتابة على أنها شئ ترفيهي وغير مهم وتقوم بإنتقاد من يكتب، هل قابلتِ هؤلاء الأشخاص في طريقك؟
=حقيقةً لم أقابلهم بشكل واضح، ولكني عادةً لا أُبالي للإنتقادات الهدامة.
_هل كان كورس الخواطر الخاص بكيان “خطوة حلم” كما توقعتِ أم كان فوق توقعاتك أم حدث العكس؟
=لقد أفادني كثيرًا، وكان كما توقعت واعتدت من الكيان، كما قامت ليدر “إسراء” بجهد كبير ومشكور في الشرح؛ لتبسط لنا المعلومة.
_هل تفكري في كتابة رواية في المستقبل؟
=نعم، و يراودني هذا الموضوع كثيرًا هذه الفترة، كما أن لدي أفكار سأحاول البدء في تنفيذها.
وقبل أن ننهي الحديث قالت : “حابة أشكر كل شكر بيدعمني سواء مامتي و عيلتي أو صحابي بجد ممتنة ليكم و لوجودكم، بحبكم جدًا.”
وفي نهاية الحديث نتمنى لها التوفيق في الدراسة والكتابة.