
حوار: أحمد محمد منصور هيبة
الفن هو كل شيء يؤخذ من طبيعة الواقع ويصاغ بصياغة جديدة، أي يشكل تشكيلًا جديدًا، وهذا ما نطلق عليه كلمة التشكيل.
والتشكيلي هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال، آخذاً مفرداته من محيطه، ولكل إنسان رؤياه ونهجه ، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع، مما اضضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار (المدارس الفنية).
وفي إطار رعاية الدولة للفن التشكيلي وكل ممارسيه أجرينا هذا الحوار مع الفنان التشكيلي الشاب “أحمد عادل” ليأخذنا بين ثنايا مشواره الفني.
كيف كانت بداياتك الفنية ومتى كانت البداية؟
بدأت ممارسة الفن التشكيلي منذ أن كنت صغيرًا وكان داعمي الأول موجودا بين جدران منزلي “أهلي” وكان ذلك من خلال مساعدتي بالتشجيع مرة وبتوفير الأدوات والخامات لي طيلة الوقت كما كان مدرسيني يقومون بدعمي وتشجيعي دائمًا وكان هذا عن طريق عرض رسوماتي وأعمالي الفنية من خلال معارض فنية أقاموها لي بمكتبة المدرسة.
حدثنا عن الفنان الذي تعلمت على يديه وكان الأكثر تأثيرًا على شخصك الفني وما هي السمة التي جعلته مميزًا في نظرك؟
لا يمكنني أن أنسى ما حييت أستاذي الفنان “محمد عصام” والذي أثر بي وبشخصي كثيرًا كما كان دائمًا مصدرًا لي أتعلم منه الكثير، وقد رأيت أنه تميز بقدرته العجيبة على الرسم بالأقلام الجاف على تذاكر المترو ولهذا لُقِّب بـ “رسام المترو”.
“أحمد عادل”: ترعى دولتنا الفن التشكيلي وممارسيه على أفضل شكل فقد شرفت بدعوتي لحضور “مؤتمر فكرة” والذي تم تكريمي فيه وعرض أعمالي كما أن هناك العديد من المنصات الثقافية التي توفر مثل تلك الفرص للموهوبين وأذكر منها “ساقية عبد المنعم الصاوي” بـ “الزمالك” وأيضًا قصور الثقافة بشتى أنحاء الجمهورية.
حدثنا عن أهم لوحاتك وأعمالك الفنية وأقربها إلى نفسك؟
ليست هناك لوحة مميزة لي دونًا عن غيرها فأنا أرى كل لوحاتي أشياءًا مميزة لكل منها قصة ظفرت لها وتحدثت عنها بضربات الفرشاة أو بخطوط القلم.