
حوار: مي محمود
الموهبة الجبارة ذات الصوت الجميل «منة قدري»، مواليد محافظة القاهرة، ستة عشر عام.
بدأت في قولها أن من اكتشف موهبتها هي «والدتها» وبعد ذلك أخذت تُدرب نفسها كثيرًا وأصبحت تحت تدريب مايسترو «محمد بيومي» وأستاذة «إيمان عبدالرحمن» وانطلقت لحفلات تابعة للمدارس ومراكز الشباب.
وأشارت أن هناك الكثير يدعمونها، وأن الناس يحبون صوتها، وأن عائلتها الداعم الأول.
وأفصحت أن بداية ظهورها على السوشيال ميديا عبر فيديوهات على صفحة الفيس بوك، وتم وصولها إلى شركة إنتاج وبدأ يصبح لها أغاني بمفردها.
وقد عبرت على ميولها للطرب القديم، وأنها تعشقه منذ الصغر، ولكنها في الفترة الأخيرة أصبحت تُغني أغاني شعبية، ولكن خالية من أي كلمات قبيحة.
وثم أفصحت عن وقوفها أول مرة على المسرح، قائلة: أنها أصابها التوتر والقلق، لكن مع بدأ تصفيق الجمهور ومع انطلاقي في الأغنية تلاشى التوتر وأصبحت أتحرك على المسرح كثيرًا، وهكذا تتوالى الأحداث إلى أن أصبحت الآن أقف على المسرح بدون توتر أو فزع.
أما هي أضافت قائلة: أنها غنت أغاني كثيرة من إنتاج شركة Lhk مع الأستاذ «أحمد حمدي» وهو من أحد الداعمين لها، وأن الأغنيتين «عرفاكِ ياللي مني بتولعي» «متغاظة مني» من أقرب الأغاني لها حيث أن كلماتها كانت عن حقيقة في بعض الأحيان.
وقد أفصحت أن بدايتها للتقديم في مسابقة «هشام الكخ» ووقوفها على مسرح «ساقية الصاوي» معه، قائلة: من شروط المسابقة أن نُرسل فيديو مدته ثلاثين ثانية، ولكني قد تأخرت في الإرسال، ولكن هناك عازف أخبرني أن أذهب للبروڤة الچينرال والتي تُعتبر الأخيرة، وبالفعل ذهبت وأسمعت الجميع صوتي، وتم اختياري أن أصعد معهم على المسرح.
ظهرت «منة قدري» على قناة dmc، وقد أبدت سعادتها وفخرها، قائلة: كانت هذه التجربة تجربة جميلة جدًا، وكنت لا أخشى؛ لأنني أثق في نفسي كثيرًا وهذه أول مرة أظهر فيها على التلفاز.
وظهرت على التلفاز أيضًا مع الإعلامية «ريهام سعيد».
والجدير بالذكر أن أقرب الأغاني لها هي أغاني «أم كلثوم» و «وردة».
واسم كليباتها التي تم إنتاجها من شركة Lhk هي: أنا ستك وست بلدك
متغاظة مني
عرفاكِ ياللي مني بتولعي
نفسي يا أخويا
اللعب على المكشوف
شبكة تليفوني ليه قاطعة
لحظة وجع وعمال أبعت رسايل.
وقد أشارت أن ليس لها فريق عمل، لكن هي مع مُطربين الشركة المُطرب «أحمد عنبر» والمُطرب «حمو المصري».
وتركت نصيحة للشباب فيها قائلة:
لا تُفكر فيما يُقال من انتقادات، لكن اتخذها من باب الدافع، وتمسك بحلمك مهما كان.