
حوار: أماني إبراهيم الطوخي.
“فاطمة مصطفى الشيمي” ابنة محافظة المنيا، صاحبة الواحد والعشرون عام، حاصلة على بكالوريوس العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة المنيا، باحثة علمية بدرجة الماجستير بقسم وقاية النبات.
أصدرت “فاطمة الشيمي” عبر منصات التواصل الإجتماعي عن روايتها الأولى “وهكذا تمضي” وأفصحت إلى أن الرواية تندرج تحت تصنيف الروايات الإجتماعية الممزوجة بالكثير من المشاعر المختلفة.
بدأت مسيرتها بالخواطر والمقالات ثم بعد ذلك بدأت في كتابة رواية “وهكذا تمضي”
كانت تكتب دون علم أحد في البداية إلا بعض الأصدقاء فكانت تشاركهم بعض النصوص لأخذ آرائهم.
كانت تود أن توثق كتابتها فلا سبيل لذلك سوا المشاركة بعمل أدبي بمعرض الكتاب، فقررت المشاركة بروايتها “وهكذا تمضي” لمعرض الكتاب ٢٠٢٣م.
كما تقول أن الكتابة موهبة أولاً ثم يمكن إتقانها بالدراسة.
تركز “فاطمة الشيمي” على أفكار بعينها للكتابة لذلك تحب الروايات الإجتماعية الواقعية.
“نبذة تعريفية وهكذا تمضي”
مر الوقت، ولم أخبر أحدًا بما فعلت، فواجهت حياتي وأيامي كما تسير، فأصبحت من بعدها تائهة لا أعرف في أي درب أسير، ولكني ولّيت وجهتي نحو مستقبل لا أرى منه شيئًا، وتركت نفسي للرياح تقذف بي أينما تشاء، وقررت أن أعيش كمن كفّ بصره، ولن أقاوم الخيوط، سأتحرك كما تريد، ولن أنحرف عن مسارها أبدًا، سأتقن مشهد العرض وأؤديه كما يجب أن يكون، سيصفِّق لي الجميع في النهاية، حتى وإن خسرت نفسي.
“الإقتباس الأول من وهكذا تمضي”
“عزيزي يا من لا أراك إلى الآن، عند اللقاء ارأف بقلبي، وأرفق بي، كن هينًا لينًا فهلكت بين الأيام، لا أعدك أنك ستسعد بصحبتي، ولكنك على الأقل ستأنس بها، ولكن أرجوك بكل حب أن تحسن اللقاء، وهيئ لي في قلبك منزلًا يليق بمشتاق.. مشتاق لأهلٍ وأحباب، ومن الممكن إلى حياة بأكملها”.
” الإقتباس الثاني من وهكذا تمضي”
لك أن تتخيل المشهد الآن، الجميع ينظر في صمت تام للاستمتاع بعرض درامي منسق لمخرج شديد الصرامة عديم التفاوت، ولكن خُط السيناريو بقلم كاتب حكيم شديد اللباقة يتقن فنون الدراما ويجيد وضع الحبكة أينما كانت، ولكنه يريد أن يقدم ثلاث أميرات لساحة العرض، لذا لا بد من الخروج عن النص، وترك التفاصيل لتحكمها لعبة القدر فقط.