
كتبت: أيه المهدي
أثارت قضية فتاة المطرية جدل كبير في مصر في شهر رمضان ، وقال المتهمون وقتها إنهم كانوا تحت تأثير المخدر خصوصا أن الفتاة أغرتهم بجسدها، فقرروا اغتصابها وهتك عرضها.
وقال المتهمون وقتها: «خطفناها وإديناها شقة مقفولة عشان نغتصبها، دي بنت معاقة ومش هتعرف مين اللي اغتصبها، وتكون مبسوطة، علشان كده قررنا نعمل كده».
وقال أحد شهود العيان بشأن واقعة الاغتصاب للفتاة المعاقة التي تبلغ من العمر 21 عام وذلك كان على يد 3 سائقين وذلك في نهار رمضان في منطقة عزبة الريس التابعة لدائرة قسم شرطة المطرية.

وتابع شاهد العيان: «أن المتهمين تناوبوا علي اغتصاب الفتاة تحت تأثير مخدر الاستروكس، وتعدوا عليها بالضرب ، وتم اكتشاف الواقعة، عندما بدأت أسرتها وأهالي المنطقة بالبحث عنها، في كل الأماكن ومناداة في أحد ميكروفونات المساجد القريبة والبعيدة، وفوجئنا حينما فرغنا كاميرات المراقبة رصدن تحركها تستقل سيارة أحد الجناة ومن خلال رقم السيارة عثرنا علي الفتاة داخل منزل أحد المتهمين مصابة بحالة إنهيار شديدة ودخولها في حالة عصبية».
وقال شقيق المجني عليها: «احنا انصدمنا.. إزاي ٣ رجالة يهون عليهم طفلة عندها ضمور في المخ يعملوا فيها كدة، فشاهدها سائق ميكروباص يدعى “عمر” ودعا صديقيه “إبراهيم وأحمد”، سائقي توك توك واتفقا على اغتصابها وبالفعل أخذها أحد المتهمين بتوك توك خاص به عزبة الريس المطرية، واغتصبوها بعدما أقنعوها بتناول الحشيش المخدر والخمور على أنها عصائر».

وكانت البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة خبرا من المقدم كريم البحيري رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغًا بتغيب فتاة من ذوي الهمم بدائرة القسم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري من صحة البلاغ، وتبين صحته ونجح رجال المباحث فى العثور على الفتاة، ومناقشتها بمعرفة المباحث تبين أن الفتاة تم اغتصابها.