“أسماء ربيع محمد” كاتبة استطاعت ان تحفر أسمها بحروف من نور في فضاء الآدب ولدت بمحافظة “المنيا” مركز “العدوة”.
أثبتت “أسماء ربيع” جدارتها وكانت الفائزة الأولي والحاصلة علي درع أفضل كاتب من مبادرة “غلمان الأدب” وجريدة الفكر العربي.
وبدأت أيضاً علي إنضاج القصة القصيرة وجعلت لها مكانة، فحصلت علي مركز أول في مسابقة القصة القصيرة بعنوان “قلبي في مدينة آخري”.
وكانت الجائزة الحصول على نسخ من بعض الروايات وهي رواية” استراحة نفسية” للكتاب كريم إسماعيل” ورواية “شمس المعارف” للكاتب “عمرو المنوفي” ورواية “لوكاندة بئر الوطاويط” للكاتب “أحمد مراد “،حيث شاركت في الكتاب المجمع الذي يطلق عليه اسم” خواطر” الصادر عن دار “إبهار” للنشر والتوزيع ومبادرة “حكاية كاتب” بعنوان ” بتوقيت الحزن ” وشاركت أيضاً في كتاب “عناق الأحرف” الصادر عن دار “الأحمد” للنشر والتوزيع وبعض الكتب الأخرى، وفازت بالعديد من المسابقات الأدبية.
والجدير بالذكر ان من أحدث أعمال الكاتبة “أسماء ربيع” رواية “حكايات سيدة الشتاء” الصادرة عن دار “الأحمد” للنشر والتوزيع.
ويعد هذا الاقتباس العميق من رواية “حكايات سيدة الشتاء” ويقول:”ما الشتاءُ إلا رواية طويلة، وما أنا وأنتِ إلا حگايات في گتابٍ يسجله التاريخ، وبين صفحاته سطرت تفاصيل حياتنا، أتذگر حبَّكِ الدائم للشتاء، نجمة أنتِ تظهرين وتضيئين گافة أرگاني في الليالي الشتائية المظلمة، ومطر حين يجف قلبي، ونسيمٌ عليل ليّ عندما تختنق أنفاسي، أسردي ليّ ما شئتِ من الحگايات اللطيفة، فأنتِ بطلة گلَّ تلك الحگايات ولکِ يا سيدة النساء الجميلات مِنْ ترتيب الأحداث ما شئتِ، فعذرًا أيها الشتاء! فها هي ذا سيدتک المُبجلة”.