المبدعة ” آن محمد سراج ” من مواليد ٢٠٠١ و طالبة بكلية الحقوق قسم انجليزي جامعة القاهرة . التحقت ” آن ” بكلية الحقوق بعد الدمار النفسي التي عانت منه بسبب نتيجة الثانوية العامة و بعد محاولاتها للتقديم في معظم الكليات لأنها لم تضع في بالها فكرة الالتحاق بكلية الحقوق ليس لكره او لعيب في كلية و لكن لأسباب شخصية لها و بسبب كثرة التقديم لمعظم الكليات و لم تنجح ، شعرت ” آن ” كأنها علامة من الله للإلتحاق بكلية الحقوق.
حكت ” آن ” من الممكن أن تأخذ راحة و لكن لا تحب ان تطول في الراحة لفترة كبيرة و تحب الاشياء اليدوية و بحكم ان كلية الحقوق تعتبر كلية ادبية لا علاقة لها بما تحبه “آن” من القيام بالاعمال اليدوية .
أردت ” آن ” أن تفعل شيء بجانب دراستها ، شيءتحبه و لم تجد سوي التطريز و الاعمال اليدوية و كان حبها لهذة الاشياء دافع لها للتفكير في الظهور علي المواقع التواصل الاجتماعي .
وبدأت ” آن ” في اليوم السابع من شهر يناير على صفحتها على “الفيسبوك” تنشر و تظهر إبداعتها للناس و قررت نشر تصميمات لمن تعجبه هذه الاشياء.
و ذكرت ” آن ” صديقها القريب “حسين ” عن تشجيعه الدائم لها و عدم تركها أبدا و ان ما جعلها اكثر حماسا ردود افعال الجميع .
و تود “آن” أن تقول للجميع ” لا يعيش أحد في الرخاء دائما و لكل منا أربعة و عشرين قيراط مقسمين لنا و ألا ننظر للشخص من خلال صورة علي موقع التواصل الاجتماعي ، ألا نفقد القوة من أول مرة ، فالقوي من يحاول اكثر من مرة ، و ألا نستسلم لما يقوله الناس عنا من سلبيات و نفقد أملنا “.