تم عرض فيلم ”قبل الأربعين“ في دور العرض السينمائي بمصر في 3 فبراير هذا العام، وهو من إخراج ”معتز حسام“، وبطولة ”داليا مصطفى“ ، ”معتز هشام“ ، ”بسمة“ ، ”جميل برسوم“ ، ”هالة فاخر“ ، ”محمد على رزق“ ، ”أحمد جمال سعيد“ ، ”لبنى ونس“ ، ”إيهاب فهمي“ ، ”أحمد حلاوة“.
وطرحت الجهة المنتجة للعمل البرومو الرسمي للفيلم، الذي تدور أحداثه من قصة حقيقية، في إطار من الرعب النفسي والتشويق، حيث يعاني ”معتز“ من صدمة قوية بعد وفاة ”والدته“، فتظن ”عمته“ سما أنه مريض نفسي، ولكن مع تكرار حالات الوفاة في الأسرة، وبشكل غامض، يكتشف امتلاكه لقدرات شيطانية. ولذلك يُعرض تحت تصنيف عمري (+16)، لاحتواءه على مشاهد فيها دماء وقتل.
وقالت الفنانة ”داليا مصطفى“ في بيانٍ صحفي قائلة :”أنها راهنت على فكرة العمل، إذ انجذبت لقصة الفيلم منذ الوهلة الأولى، لاسيما أنه يُقدمها بشكلٍ مختلف للجمهور، بعيدًا عن القوالب التقليدية“، قائلة: ”السيناريو هو السبب الرئيسي وراء موافقتي للمُشاركة في هذا الفيلم دون تفكير أو تردد ودوري في الفيلم يليق بعودتي مرة أخرى للسينما بعد فترة غياب دامت لأكثر من 12 عامًا تقريبًا بعد فيلم طباخ الرئيس“.
وأشادت الفنانة ”بسمة“ برؤية السيناريست ”أحمد عثمان“، السينمائية، والجمع بين الرعب والتشويق والإثارة، ما ساهم في ظهور ”قبل الأربعين“ بشكلٍ متميز، لما به حبكة تشويقية جيدة، وكذلك فريق عمل يحظى بجماهيرية كبيرة.
ومن جانبها، أكدت الفنانة ”هالة فاخر“ أنّ الحبكة المُثيرة بالرعب النفسي في «قبل الأربعين»، ساعد على تغييرها وتلونها في هذا العمل السينمائي، مُعربة عن سعادتها بردود فعل الجمهور حول دورها في الفيلم.
ووصف الفنان ”أحمد جمال سعيد“، قصة الفيلم، بـ(البطل الحقيقي)، قائلًا: ”القصة ظهرت بشكلٍ متميز وراقٍ وظهر الإنسجام والتوافق بين كاست العمل بالكامل، لما يتوافر من عناصر جذب وتشويق“.
وأكد الفنان ”محمد علي رزق“ قائلًا: ”أنه تخوّف في البداية، عندما قرأ السيناريو، لإعتقاده بأنه مجرد قصة معتادة ومكررة في أفلام الرعب والتشويق“، متابعًا: ”عندما جاءت فرصة الهدوء والسكينة فى قراءة هذة الحدوتة باستفاضة، تأكدت بعدها بأن أمزجة الجمهور قد تغيرت، وأن هذا الجمهور الذي يجري وراء الكوميديا أصبح الآن يمتلك من الوعى ما يجعله يبحث عن الفيلم الجيد ويتضمن عناصر فنية جيدة حتى وإن كان فيلمًا من نوعية أفلام الرعب“.
وأعرب الفنان الشاب ”معتز هشام“ بطل الفيلم، عن سعادته البالغة، بردود فعل الجمهور، على أول بطولة سينمائية له، موضحًا أنّ مصير ”قبل الأربعين“ يحمل الكثير من المفاجآت، ومن الوارد تصوير جزء ثانٍ من العمل.
وكانت رسالة أبطال الفيلم للجمهور: ”القصة هي البطل الرئيسي“.