عندما أعلن “واتساب” لأول مرة عن سياسة الخصوصية الجديدة، كان هناك رفض كبير من قبل العديد من مستخدمي تطبيق الدردشة وهذا أدى إلى أن تطبيقات دردشة بديلة كانت ملاذا لهؤلاء المستخدمين النازحين من “واتساب”.
واضطر “واتساب” لتهدئة المستخدمين الغاضبين من خلال تأجيل وقت تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة وإنشاء اشعارات للمستخدمين والتي توضح لهم بأن محادثاتهم لن يتم الوصول إليها وأن خصوصيتهم في أمان بالإضافة إلى إرسال تذكيرات للمستخدمين من آن لآخر قبل الموعد النهائي للتنفيذ والذي سيكون منتصف شهر مايو الجاري.
قال “واتساب”: “أنه بعد سريان تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة، سوف يفقد المستخدمين الذين رفضوا السياسة، الوصول إلى قوائم المحادثات الخاصة بهم ولن يتمكنوا من الإتصال بشخص ما ومراسلته إلا إذا تم الإتصال بهم أولا والنقر على الإشعار.
وأضاف تطبيق الدردشة: “أنه بعد بضعة أسابيع أخرى، لن يتلقي هؤلاء المستخدمين مكالمات أو إشعارات وسوف يختلف توقيت حصول ذلك من مستخدم لآخر”.
وأكد “واتساب” أنه لن يحذف حسابات المستخدمين الذين رفضوا قبول سياسة الخصوصية الجديدة وأشار إلى أنه لن يقيد الوظائف على الفور في 15 مايو عندما تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ.