
حوار: نورهان حمد
ناجي أيمن كاتب روائي يبلغ من العمر 21 عام ، يدرس في كلية الحقوق جامعة حلوان، ونشر كتابه الأول هذا العام بأسم رواية” المدينة المقلوبة”.
س/من الذي يشجعك على خوض هذا المجال؟
أول حد قام بتشجيعي للخوض في المجال كان والدي، ومجموعة من أفراد عائلتي وبعد كده مجموعة من أصدقائي.
س/وما هي طقوسك في الكتابة؟ وطريقتك في جمع المصادر؟ وكيف توفق بين الحياة الأسرية والتأليف؟
طقوسي في الكتابة
في البداية بحب جداً أسجل معلوماتي والأفكار الخاصة بالعمل اللي ناوي أكتبه في أچندة صغيرة وبقوم بعد كده بتدوين أول لمسات العمل من حيث الفكرة والمضمون وبعد كده ببتدي أخش في أجواء الكتابة.
في البداية ببدأ أول الخطوات الكتابية على الورق.
وبحب جداً أكون بقوم بده في غرفتي الصغيرة وبحب جداً الهدوء أثناء الكتابة وبالأخص في فترة أعداد الكتاب لأنها بتبقي صعبة جداً لأنها تعتبر بمثابة حجر الأساس بالنسبة للعمل فلازم ميكونش فيه أي إخلال لأن بيتبني عليه عمل كامل لو أساس العمل مش سليم هيقع.
طريقتي في الكتابة
أنا بكتب بطريقة مُتقطعة بنسبة كبيرة
بحب الأول أجمع قدر كبير من الأحداث في دماغي قبل البداية في الكتابة وأدونها في الأچندة الخاصة بيا وأبدأ العمل عليها.
وبالنسبة لجمع المصادر بستعين بالأنترنت معظم الوقت أو بقوم بالتواصل مع ناس ذو خبرة بالحاجة اللي بكتب عنها.
بالنسبة للتوفيق بين الحياة الأسرية والتأليف.
ممكن أكون قادر أوفق بينهم إلي حد ما ولكن في نفس الوقت نصيب الأسد بيكون للكتابة معظم اليوم.
س/هل طرقت باب النشر الإلكتروني أم ما زلت تفضل النشر التقليدي؟
-
طرقته مرة بمشاركة قصتي القصيرة تحت أسم ” أنوريس” مع دار أركان للنشر لتكون القصة ضمن مجموعة قصصية تحمل أسم ” باليت ” مع مجموعة من الكُتاب الكبار من حول الوطن العربي،وسيتم نشرها إلكتروني خلال الشهر الجاري.
ولدي عدة قصص قصيرة منها ” غريميل ” ومتاحة على منصة اليوم التاسع الألكترونية
وقصة نورسين على مكتبة نور.

س/هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية و لماذا ؟
الحقيقة أنا مع الفكرة ولكن بفضل أن العمل كله ميكونش باللغة العامية لأن ده في حد ذاته غير مقبول في حق الكتابة.
ولكن تأييدي للغة العامية من حيث المشاركة في طريقة الحوار فقط بالرواية لعدة أسباب:
السبب الأول: أن الكتابة من وجهة نظري مش هتتجمد في طريق واحد أو أسلوب كتابي واحد
وللمعلومة أنا كتابي الأول خليط بين اللغة العربية الفصحى من حيث السرد والوصف واللغة العامية من حيث الحوار.
ووكمان هتلاقي كُتاب كتير بيتأيد فكرة الكتابة بالعامية وفي اللي بيتناقض مع الفكرة، لكن الأهم من أن الكتابة تكون عامية أو فصحى أنها متخرجش برا السياق الأدبي أو السياق الهادف