
حوار: أميرة محمد
بدأت صاحبة الواحد وعشرين عاماً،من قلب محافظة دمياط، نداء الشرباصي مجال الكتابة في بداية الآمر كهواية وكتابة مذكراتها، ثم تغلغت في حتي وصلت إلى جزء من أحلامها وهو الوصول إلى معرض الكتاب بخاطرة في كتاب “أوراق الخريف” .
كانت تحلم بتلك اللحظة منذ ثلاث سنوات، عند بداية كتابتها وكان الملهم لك في تلك الرحلة الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق.
تعرضت الكاتبة إلى إنتقادات، ولكن تؤكد إنها كانت تأخد تلك الإنتقادات إلى طريق حلمها فكان حافز لا أكثر فأكثر لنجاحها والوصول لحلمها، وقالت: “أنا علي العموم بأخد النقد ده حافز ليا وده دليل علي نجاحي”.
ووضحت أيضا إن أنسب وقت للكتابة هو الوقت الذي يحمل قلمك فيه معاني كثيرة، وأن تكون منفصل ن الحياة الخارجية، وتنغرس في عالمك الآخر.
وأكدت الدعم المتواصل من أهلها وأصدقائها كان حافز لها لتكمل المسيرة، ووجهت الشكر لوالديها، وصديقة الدرب رقية إبراهيم، والكاتبة فيروز محمد، ولاء سمير، خلود ماهر، أميرة عثمان.
وأحبت أن توجه نصيحة إلى الشاغفين في الكتابة والمحبين لها، وأعطت أكثر من ملحوظة يجب أن يتبوعها وهيا زيادة المعاني والمفرادات اللغوية وزيادة المعرفة والقراءة لمعرفة أكثر.
ونبهت أيضا إنهم لا يلتفتون إلى أي نقد وان يكملو فمسيرتهم حتي يصلو إلى حلمهم ولن يتعركلو في طريقهم ويتخطو آزماتهم والوصول إلى الحلم يأتي مع المعافرة والصبر.
وأوضحت أيضا إنها تتمني ان تنال الخاطرة إعجاب جماهيرها وقراء الكتاب، والخاطرة تحتوي على قصة فتاة تعرضت الي مأساة من حياتها حتي لقيت بشأب وانجذبت له ولكن في النهاية خذلها.
♥️♥️♥️♥️♥️