ده كان كلام أحمد ابني وهو بياخد جلسة من المضاد الحيوي الشديد؛عشان عنده ڤيرس نادر جدًا والڤيرس ده هيفضل ينتشر في جسمه لو مخدش المضاد الحيوي.
خلص الدكتور جرعة المضاد الحيوي وطلع، وقفته وقلتله: يادكتور هو في أمل إن ابني يخف؟
قالي: تعالى نتكلم في المكتب، روحت معاه للمكتب قعدت وبدأ يتكلم… الدكتور: بص الڤيرس إللي عند ابنك مش بيتنقل، يعني لا ولا انت ولا أي حد هتتنقله العدوى، بس المشكلة إنه بيدمر خلايا جسم الولد، الڤيرس عنده هدف، إنه يدمر الجهاز المناعي لابنك!
ولو لاقدر الله الڤيرس حقق هدفه للأسف ابنك مش هيعيش يومين على بعض، شوية برد كفيلة تقضي عليه!
قلتله: والعمل يا دكتور، أنا محلتيش غيره أدفع أي فلوس أعمل أي حاجة!
الدكتور: العيب مش فلوس، العيب إن الڤيرس محدش اكتشفه أصلا! ده ڤيرس جديد يعني بصورة تانية ابنك أول حالة مصابة بالفيرس لا حد عارفله علاج ولا عارفله مصدر ولا منشأ محدش عارف أي معلومات عن الڤيرس!
قلتله: طب الحل ايه يا دكتور، قلبي بيتقطع على ابني والمضاد الحيوي اللي بياخده عندك ده مخليه همدان خالص ده بعدها بيوم بيبدأ يفوق من المضاد.
الدكتور: بص أنا ليا دكتور زميلي سافر فرنسا وهناك في تقدم في الطب وأنا هكلمه وأبعتله حالة ابنك ونشوف هل هينفع تسفره يتعالج هناك ولا لا، ونصيحة ليك ما تصرفش جنيه غير في جلسات المضاد الحيوي لا تقولي شيخ ولا دجال هيعالجه ابنك، قاطعته وقلتله: أنت بتقول كدا ليه يا دكتور؟
قالي: بص، في حالات بتبقى زي ابنك كدا حالات نادرة ولأن الناس إيمانها ضعيف وللأسف بردو إن في مصر مفيش تقدم في الطب والحالة في النازل بياخدو فلوسهم ويروحوا لدجال يعالج ابنهم بالسحر بدل ما مثلا يسفروه بيها عشان يتعالج برا يقولوا ده سيدنا هيعالجه وللأسف ابنهم بيرجع أسوأ من الأول.
خلّص الدكتور كلامه وخدت ابني وروحت، وانا في الطريق بفكر يا ترى هل هنلاقي علاج لابني ولا هيروح مني، ولو راح مني لاقدر الله انا هعيش لمين، انا مش عايش غير إني أخدم ابني الوحيد زي ما مراتي الله يرحمها وصتني.
روحت ونمت لحد ما صحيت على صوت قطة باين انها صغيرة، وسامع صوت ضحك أطفال وصوت حد تاني بيقول العب بيها ياض عادي ميهمكش هو محدش عارف انت أخو مين ولا ايه؟؟ روحت على الشباك بسرعة لحد ما شوفت منظر دمرلي أعصابي!
شوية شباب معاهم اخواتهم الصغيرين وبيلعبو بالقطة! عمال اشوفهم بيحدفوا القطة لبعض كأنها كورة وواحد بيصورهم وعمال يقول الفيديو ده هيجيب صريخ تفاعل على التيك توك، لحد ما واحد طيّر القطة لارتفاع عالي وسبها تنزل على رجلها، نزلت القطة على رجلها ومرة واحدة مبقتش قادرة تقف والشباب بيضحكوا، أنا مخدتش وقت لبست وجريت عليهم، قلتلهم: حرام عليكو إللي بتعملوه ده انتوا مجانين؟ واحد منهم قالي: وانت مالك، كانت القطة من بقيت أهلك وكمان القطة بسبع أرواح حتى بص، وجري ناحيتها وشاط القطة برجله، والقطة اتخبطت في حيطة ونزل من دماغها دم!
أنا محستش بنفسي غير والناس بتحاول تخلص الواد من قبضتي، الشرطة اتجمعت وخدت العيال كلها وانا خدت القطة وروحت على عيادة الدكتور البيطري إللي في أول الشارع، الدكتور: ده انت نجدتها، القطة دي كانت بتودع حرفيًا بس الحمد لله، انا هعملها اللازم وهي هتبقى زي الفل.
شكرته ومشيت من عنده.
روحت البيت وأنا ضميري مرتاح اول ما وصلت كان ابني لسه نايم، دخلت ونمت.
حلمت إني شايف القطة دي وهي واقفة في وضع غريب جدًا، واقفة على رجليها اللي ورا ورافعة ايديها الاتنين للسما كأنها بتدعي، بس مكانتش بتطلع صوت، فجأة الدنيا ضلمت وصحيت على آذان الفجر قومت صليت ودعيت ربنا انه يشفيلي ابني، استنيت الصبح لما ابني يصحى عشان يفطر وجالي اتصال إللي قلبلي الدنيا كلها، الاتصال كان من الدكتور اللي بيعالج.
ابني قالي: للاسف صاحبي خلى الدكاترة يشوفوا حالة ابنك وللاسف محدش فيهم هيقدر يساعدك عشان هما مش فاهمين طبيعة الفيرس وللأسف ابنك مش هيعيش كتير يادوب جلسات العلاج يعني بتحاول تخليه يتماسك أكتر، قفلت السكة، وقعدت أعيط، ابني راح مني، خلاص ابني مش هشوفه تاني، لاقيت ابني صحي وبيقولي: مالك يا بابا بتعيط ليه، مسحت دموعي بسرعة وقلتله: لالا مفيش حاجة، أنا كويس يلا نفطر، فطرته وانا قولت في دماغي إن لازم أفرحه في الكام يوم إللي فاضلينله،بعد الفطار انا نزلت اتمشي وقولت أجبله شوية ألعاب ليه وأنا في الطريق قابلت الدكتور البيطري اللي وديت عنده القطة، قالي: القطة كانت كويسة وخفت، بس الله يرحمها، ربنا أراد إن روحها تكون عنده، زعلت بصراحة عليها بس كل نفس ذائقة الموت،خرجت من عند الدكتور، روحت لمحل الألعاب وجبت لأبني العاب كتيرة جدًا،
رجعت البيت ووريت لابني كل حاجة وابني فرح جدًا، خدته في حضني وقلتله كل اللي نفسك فيه هجبهولك، فرح جدًا وخدته في حضني وسبته يلعب بالألعاب الجديدة، ابني بيلعب وكل حاجة تمام، لحد ما في مرة لاقيته اغم عليه، خدته بسرعة وطلعت للدكتور وعمله الأشعة، الدكتور قالي: ازاي؟! مستحيل اللي بيحصل في جسم ابنك مستحيل! قلتله وأنا مش عارف أقف على رجلي: إيه اللي بيحصل؟!
قالي: المناعة مرة واحدة بقت قوية وبتحارب الڤيرس، بل وبتقضي عليه!
بمعنى جسم ابنك بيحارب الفيرس لوحده دي معجزة! الفيرس في خلال أيام هيكون اختفى من جسم ابنك، أنا كل ده واقف مذهول، الدكتور: ده شكل في حد دعالك وأبواب السما كانت مفتوحة وربنا استجاب للدعاء، قولت: القطة!
قالي: قطة إيه؟
قلتله: لالا متاخدش في بالك، قلت: في سري يعني القطة دعت لربنا إن ابني يخف وربنا استجاب لدعاها، في خلال أسبوع كان ابني سليم تماما وكل ده بفضل دعاء القطة ومن ساعتها كل ما اشوف قطة انا بديلها الأكل لحد ما اللي في المنطرحمة.
بابا… يابابا، هو أنا هخف من اللي عندي ده إمتى؟!
ده كان كلام أحمد ابني وهو بياخد جلسة من المضاد الحيوي الشديد؛عشان عنده ڤيرس نادر جدًا والڤيرس ده هيفضل ينتشر في جسمه لو مخدش المضاد الحيوي.
خلص الدكتور جرعة المضاد الحيوي وطلع، وقفته وقلتله: يادكتور هو في أمل إن ابني يخف؟
قالي: تعالى نتكلم في المكتب، روحت معاه للمكتب قعدت وبدأ يتكلم… الدكتور: بص الڤيرس إللي عند ابنك مش بيتنقل، يعني لا ولا انت ولا أي حد هتتنقله العدوى، بس المشكلة إنه بيدمر خلايا جسم الولد، الڤيرس عنده هدف، إنه يدمر الجهاز المناعي لابنك!
ولو لاقدر الله الڤيرس حقق هدفه للأسف ابنك مش هيعيش يومين على بعض، شوية برد كفيلة تقضي عليه!
قلتله: والعمل يا دكتور، أنا محلتيش غيره أدفع أي فلوس أعمل أي حاجة!
الدكتور: العيب مش فلوس، العيب إن الڤيرس محدش اكتشفه أصلا! ده ڤيرس جديد يعني بصورة تانية ابنك أول حالة مصابة بالفيرس لا حد عارفله علاج ولا عارفله مصدر ولا منشأ محدش عارف أي معلومات عن الڤيرس!
قلتله: طب الحل ايه يا دكتور، قلبي بيتقطع على ابني والمضاد الحيوي اللي بياخده عندك ده مخليه همدان خالص ده بعدها بيوم بيبدأ يفوق من المضاد.
الدكتور: بص أنا ليا دكتور زميلي سافر فرنسا وهناك في تقدم في الطب وأنا هكلمه وأبعتله حالة ابنك ونشوف هل هينفع تسفره يتعالج هناك ولا لا، ونصيحة ليك ما تصرفش جنيه غير في جلسات المضاد الحيوي لا تقولي شيخ ولا دجال هيعالجه ابنك، قاطعته وقلتله: أنت بتقول كدا ليه يا دكتور؟
قالي: بص، في حالات بتبقى زي ابنك كدا حالات نادرة ولأن الناس إيمانها ضعيف وللأسف بردو إن في مصر مفيش تقدم في الطب والحالة في النازل بياخدو فلوسهم ويروحوا لدجال يعالج ابنهم بالسحر بدل ما مثلا يسفروه بيها عشان يتعالج برا يقولوا ده سيدنا هيعالجه وللأسف ابنهم بيرجع أسوأ من الأول.
خلّص الدكتور كلامه وخدت ابني وروحت، وانا في الطريق بفكر يا ترى هل هنلاقي علاج لابني ولا هيروح مني، ولو راح مني لاقدر الله انا هعيش لمين، انا مش عايش غير إني أخدم ابني الوحيد زي ما مراتي الله يرحمها وصتني.
روحت ونمت لحد ما صحيت على صوت قطة باين انها صغيرة، وسامع صوت ضحك أطفال وصوت حد تاني بيقول العب بيها ياض عادي ميهمكش هو محدش عارف انت أخو مين ولا ايه؟؟ روحت على الشباك بسرعة لحد ما شوفت منظر دمرلي أعصابي!
شوية شباب معاهم اخواتهم الصغيرين وبيلعبو بالقطة! عمال اشوفهم بيحدفوا القطة لبعض كأنها كورة وواحد بيصورهم وعمال يقول الفيديو ده هيجيب صريخ تفاعل على التيك توك، لحد ما واحد طيّر القطة لارتفاع عالي وسبها تنزل على رجلها، نزلت القطة على رجلها ومرة واحدة مبقتش قادرة تقف والشباب بيضحكوا، أنا مخدتش وقت لبست وجريت عليهم، قلتلهم: حرام عليكو إللي بتعملوه ده انتوا مجانين؟ واحد منهم قالي: وانت مالك، كانت القطة من بقيت أهلك وكمان القطة بسبع أرواح حتى بص، وجري ناحيتها وشاط القطة برجله، والقطة اتخبطت في حيطة ونزل من دماغها دم!
أنا محستش بنفسي غير والناس بتحاول تخلص الواد من قبضتي، الشرطة اتجمعت وخدت العيال كلها وانا خدت القطة وروحت على عيادة الدكتور البيطري إللي في أول الشارع، الدكتور: ده انت نجدتها، القطة دي كانت بتودع حرفيًا بس الحمد لله، انا هعملها اللازم وهي هتبقى زي الفل.
شكرته ومشيت من عنده.
روحت البيت وأنا ضميري مرتاح اول ما وصلت كان ابني لسه نايم، دخلت ونمت.
حلمت إني شايف القطة دي وهي واقفة في وضع غريب جدًا، واقفة على رجليها اللي ورا ورافعة ايديها الاتنين للسما كأنها بتدعي، بس مكانتش بتطلع صوت، فجأة الدنيا ضلمت وصحيت على آذان الفجر قومت صليت ودعيت ربنا انه يشفيلي ابني، استنيت الصبح لما ابني يصحى عشان يفطر وجالي اتصال إللي قلبلي الدنيا كلها، الاتصال كان من الدكتور اللي بيعالج.
ابني قالي: للاسف صاحبي خلى الدكاترة يشوفوا حالة ابنك وللاسف محدش فيهم هيقدر يساعدك عشان هما مش فاهمين طبيعة الفيرس وللأسف ابنك مش هيعيش كتير يادوب جلسات العلاج يعني بتحاول تخليه يتماسك أكتر، قفلت السكة، وقعدت أعيط، ابني راح مني، خلاص ابني مش هشوفه تاني، لاقيت ابني صحي وبيقولي: مالك يا بابا بتعيط ليه، مسحت دموعي بسرعة وقلتله: لالا مفيش حاجة، أنا كويس يلا نفطر، فطرته وانا قولت في دماغي إن لازم أفرحه في الكام يوم إللي فاضلينله،بعد الفطار انا نزلت اتمشي وقولت أجبله شوية ألعاب ليه وأنا في الطريق قابلت الدكتور البيطري اللي وديت عنده القطة، قالي: القطة كانت كويسة وخفت، بس الله يرحمها، ربنا أراد إن روحها تكون عنده، زعلت بصراحة عليها بس كل نفس ذائقة الموت،خرجت من عند الدكتور، روحت لمحل الألعاب وجبت لأبني العاب كتيرة جدًا،
رجعت البيت ووريت لابني كل حاجة وابني فرح جدًا، خدته في حضني وقلتله كل اللي نفسك فيه هجبهولك، فرح جدًا وخدته في حضني وسبته يلعب بالألعاب الجديدة، ابني بيلعب وكل حاجة تمام، لحد ما في مرة لاقيته اغم عليه، خدته بسرعة وطلعت للدكتور وعمله الأشعة، الدكتور قالي: ازاي؟! مستحيل اللي بيحصل في جسم ابنك مستحيل! قلتله وأنا مش عارف أقف على رجلي: إيه اللي بيحصل؟!
قالي: المناعة مرة واحدة بقت قوية وبتحارب الڤيرس، بل وبتقضي عليه!
بمعنى جسم ابنك بيحارب الفيرس لوحده دي معجزة! الفيرس في خلال أيام هيكون اختفى من جسم ابنك، أنا كل ده واقف مذهول، الدكتور: ده شكل في حد دعالك وأبواب السما كانت مفتوحة وربنا استجاب للدعاء، قولت: القطة!
قالي: قطة إيه؟
قلتله: لالا متاخدش في بالك، قلت: في سري يعني القطة دعت لربنا إن ابني يخف وربنا استجاب لدعاها، في خلال أسبوع كان ابني سليم تماما وكل ده بفضل دعاء القطة ومن ساعتها كل ما اشوف قطة انا بديلها الأكل لحد ما اللي في المنطقة سموني أبو القطط.