
حوار: عمر هشام
“محمود منير” شاعر شاب يدرس بكلية التجارة يقيم في محافظة الغربية مدينة المحلة الكبرى، بدأ في كتابة الشعر في عام 2018 وهو في سن السابعة عشر ألف ما يقارب الثمانين قصيدة وله ديوانين شعر ولكنه ينتظر الفرصة المناسبة لطرحهما.
لاشيء يحدث أو يقع امامه و يمر عليه مرور الكرام يسرد ويستنتج الأحداث،ينظر لها ليس كباقي الشباب في مثل عمره و يبدأ في كتابة ابياته الشعرية التي تناسب تحليله للمواقف ؛ فالمواقف و الأوقات والشدائد التي مر بها هي مصدر ألهامه الوحيد لكتابة الشعر.
لن يدفعه أحد لقول الشعر ولم يظهر موهبته الفذة أمام الكل أو تباهَى بها أمام أصدقائه بل ظل حتى تمكن منها وبدأ ينشر على صفحاته على مواقع التواصل و بمرور الوقت ازدادت موهبته الشعرية وازداد متابعيه و ازداد تفاعل الجمهور في كل قصيدة يكتبها وينشرها على صفحاته و يعتبر “محمود منير” متابعيه واصدقائه وكل من دعمه أكبر حافز له في كتابة الشعر ويقدر ويكن لكل جماهيره بكل الأحترام ويرجع الفضل لهم.
يكتب”محمود منير” في كل اغراض والوان الشعر لكنه يفضل الشعر الذي يهتم بسرد الألام والهزائم حيث انه يرى انها أكثر إفادة للشباب في هذا الوقت وتعبر أكثر عن الشباب لأن اكثر الناس لايستطيعون التعبير عن انفسهم وما حدث لها وهذا ما يحاول ان يقوم به هو.
له علاقات عديدة جيدة مع كثير من الشعراء الشباب ولكنه لم يذكر أسمائم مخافة أن يهمل أحد وفي الوقت الحالي يتعاون مع مغنيين صاعدين لكتابة أغانيهم و حاليا يقوم بتسجيل اكثر من قصيدة سينشرهم على حساباته الرسمية قريباً وأن هناك مفاجئات كثيرا ستنال إعجابهم.