
حوار: رودينا عامر
ولد الشاعر “مُصطفي رياض” بمحافظة “الدقهلية”،عام ٢٠٠٠م،يدرس في كلية الأداب قسم “تاريخ”ومُلقب “شاعر جامعة المنصورة”.
بدأ الدخول في عالم الكتابة مُنذ عام ٢٠١٥ بتشجيع من والده ووالدته ولم يلجأ يوماً لورشة كتابة وأكتسب موهبته عن طريق قراءة الأدب وعمل علي تطوير موهبته بذاته،ويري “مصطفي” أن الكتابة هي أهم شئ للمجتمع حيث أنها وسيلة للتواصل وتنمية العلاقات في المجتمع وله بصفة خاصه ككاتب حيث يصفها بأنها” روحه الثانية” وسلاحه في التعبير عن مشاعره وأفكاره.
وتحدث”مصطفي” عن الوقت الذي يكتُب فيه أو كما يُطلق عليه البعض “الإلهام” انه يكتُب عندما تداهمه فكرة لموضوع ما، وعن إيمانه بفكرة أن للكاتب وقت يُسمي”الإلهام” فيري ان الموضوع يختلف من كاتب لكاتب وان هناك بعض الكُتاب يُفضلون الكتابة في اوقات حُزنهم او سعادتهم،لكن الأمر بالنسبة له ليس كذلك.
وقال “مصطفي” أن أكثر مشاكلة فبداية دخوله عالم الكتابة أن الكاتب يجب أن يكون مُلم بالكثير من الكلمات والمعاني المُختلفه وأستطاع أن يتغلب علي هذه المشكلة بكُثرة القراءة والكتابة،وأيضاً عدم إيمان الكثير بموهبتة وتلقيه كلام الكثير من الكلام المُحبط،لكن لم يُمضي الكثير حتي أصبح كل من لم يؤمن بموهبته يوماً أول من يحضر حفلاته ويشجعه.
شارك”مصطفي” في كتاب مُجمع بعنوان “ميريليا”و صدر له أول عمل منفرد بعنوان “ديوان ليالي الغُربة” وسيتم صدور ديوانه الجديد “أصبحت عجوز” في معرض الكتاب ٢٠٢١.