
مجلس الأمن الدولي و القضية الفلسطينية.
منذ إندلاع العمليات الإرهابية الأخيرة بالدولة الفلسطينية المحتلة من العدو الإسرائيلي.
لم نسمع أي تصريح من المنظمات الدولية يُدين ما يحدث ضد الشعب الأعزل.
لم نرى أي موقف من الدول العظمى في الإعتراض على ما يرتكبه الكيان الصهيوني، بل يتم وصف المقاومة الفلسطينية بالجماعة ا حدلإرهابية.
من هو الإرهابي؟
الشعب الأعزل، أم من يمتلك أقوى ترسانة عسكرية؟
من يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً؟
أمن يستخدم الحجارة في الدفاع عن نفسه و بيته؟
الأزمة الفلسطينية الأخيرة أظهرت الوجه الحقيقي للعالم، و المتشدقين بحقوق الإنسان.
مجلس الأمن الدولي و ما يحدث مع الشعب الفلسطيني.
مجلس الأمن الذي من المفترض أن يتدخل لردع تلك الجرائم الإرهابية، لم نسمع عنه شيء لم يصدر له صوت.
ألم يكن الأولى به أن يتخذ أي إجراء على هذه العمليات اللا إنسانية، أم حق الڤيتو الذي تمتلكه أمريكا تُخرسه، و تصمّ عيناه عن المذابح و الخراب الذي خلفه الجيش الإسرائيلي المحتل.
يقف العالم يشاهد ما يحدث، نعم تم الإتفاق على هدنة، مؤقتة و لن تخلو هذه الهدنة من القتل و الهدم، و الإعتقال.
أما الأمم المتحدة فلا حياة لها، كل هذا الطغيان ربما كان تحت غِطاء رسمي من المنظمات الدولية.
التي من المفترض أن تكون درع حماية لكل البشر في شتى أنحاء العالم.
يتم وصف أصحاب الأرض بالإرهابيين، أما المُعتدي فهو صاحب الحق في القتل و الإغتصاب.
ألم يرى العالم الأطفال و هم يُقتلون؟
ألم يرى العالم البيوت تُهدم على من فيها من رجال، و نساء و أطفال.
بأي ذنب يُقتلون و يُخرجون من بيوتهم.
عار على العالم هذا الصمت المُخزي.
لم تنتهي الأزمة الفلسطينية، و لن تنتهي إلا إذا خرج المُستعمر الإسرائيلي منها.
ستظل فلسطين صامدة رُغما عن كل من خذلوها.
كتبته/ صفاء عادل.