
كتبت: جهاد مرزوق.
ولدت ومعها متلازمة داون، وبدأت معها والدتها تدرييات وجلسات تخاطب لمدة ثلاث سنوات، وتبلغ من العمر 23 سنة، وجنسيتها مصرية، وتم إدخالها مع الأسوياء في مدرسة عادية، اتجهت إلى النادي الرياضي في سن الثامنة.
كانت تعاني من نظرات الناس لها منذ الصغر، ولكن بإرادتها وبمساعدة والدتها، تمكنت من التغلب على جميع العقبات في طريقها.
لديها مسار ثري بالتتويجات في المجال الرياضي؛ إذ أنها حصدت ألقابا وطنية وأولمبية وعالمية في رياضات عديدة مثل: السباحة وكرة السلة وكرة الطائرة.
حققت أكثر من 170 ميدالية؛ لمشاركتها في بطولات السباحة والتنس وكرة السلة، وحصلت على المركز الأول في بطولة السباحة للأولمبياد سنة 2010-2011.
بعد تخرجها من معهد السياحة والفنادق، عملت كمذيعة تلفزيونية.
وهي تعتبر أول مذيعة مصابة بمتلازمة داون، وهو حلم سعت إليه منذ الثامنة من عمرها، فضلًا عن مشاركتها في العديد من النشاطات والمساهمات الإيجابية، كالمشاركة في تقديم الحفلات والمؤتمرات، وحضورها الدائم في أنشطة التوعية التي تقام في المدارس لدمج لأصحاب ذوي الإعاقة.
حضرت مؤتمر الشباب الأول المقام في لبنان 2012 وكانت متحدث رسمي لذوي القدرات الخاصة، وتدافع عن حقوق ذوي الإعاقة وتغير المفهوم الخاطئ عنهم، ولا تغيب عن أنشطة المدارس للتوعية بدمج أصحاب ذوي الإعاقة.
حبها للتمثيل قد يكون وراء خطتها المستقبلية للدخول في هذا المجال، إنها المذيعة (رحمة خالد)، تحية وتقدير لكسر حاجز الخوف، وبسط الحافز أمام كل بطل يريد الوصول لهدفه.