
حوار: آلاء كمال
رضوى إمام، تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، ولدت في محافظة القاهرة، تدرس في كلية آداب جامعة عين شمس، شاركت في حفلات عديدة ما يقرب العشر حفلات.
– أول مرة نزلتي فيها كتاباتك كانت أمتى؟
أول مرة أنشر كتاباتي كانت في شهر فبراير 2019، وكانت في أول حفلة ليا، قبلها مكنتش بنزل أي حاجة، وبعدها بقيت بسجل إللي بكتبه على الساوند.
– إية أقرب قصيدة لقلبك؟
جوابات الأسطى حراجي هي أقرب حاجة لقلبي (للابنودي).
– لية القصيدة دي بالذات؟
بحس أن ليها روح؛ بتسافري مع البوسطجي من جبلية الفار لأسوان، وأنتِ قاعدة في بيتك بالهاند فري، فكرة الغربة والتواصل الفكري فيها عالي لأبعد حد.
– إيه أكتر وقت بتفضليه للكتابة؟
من قبل الفجر بساعتين لبعد الفجر بساعتين.
بتواجهي النقد إزاي؟
بتقبله جدًا، بستناه تحديدًا، بحب أوي حد يسمعني وينقدني؛ عشان أحسن من نفسي، وأكيد عنده وجهة نظر، وكل وجهة نظر معلومة جديدة مهما قرأت كتب ممكن موصلهاش، فالنقد بالنسبالي هو أهم جزء بعد أي قصيدة.
– أي موقف أهلك فبداية كتابتك؟
سلاح ذو حدين:
سمعو كتابتي الأول، ولما حسوا إني مهتمة وكل فترة بتحسن، بدأوا يشجعوني وبالأخص بابا ويجو معايا حفلات وأخد رأيهم.
بس هي أولويات، والحد التاني من السلاح هو أني معملتش كتاب لحد دلوقتي؛ بسبب اتفاق مع بابا أني اعمله بعد السنة دي تحديدًا من الجامعة؛ لأنها سنة تخصص، ومهمة بالنسبالي، ولما أعدي منها على خير أهتم بالشعر،
فتقدري تقولي الشعر فالأولوية التانية.
– أي الأخطاء إللي بيقع فيها الشاعر؟
كل شاعر له أخطائه الخاصة ولازم يتعلم منها، بس يبقي واثق أن المشوار مش سهل، والنجاح مش بسرعة، وميملش خصوصًا لو موهوب.
– بتكتبي من أمتى ومين أكتر حد شجعك؟
من أربع سنين، سارة أختي.
– مين كان مصدر إلهامك سواء شخصية أو اشياء معنوية؟
لا مفيش شخص، بس بحب أكتب وأنا شايفة السحاب.
– إية صعوبات الكتابة بالنسبالك؟
لا معتقدش إني بواجهه صعوبات في الكتابة، بس الدوشة ممكن.
– إية آخر أخبار أعمالك؟
آخر قصيدة نزلتها كانت في شهر ديسمبر وكان اسمها (كان ممكن)، وأخر حفلة كانت يوم 26 في الربع الثقافي مع مجموعة من الشعراء.
– بتقيمي نفسك على أساس إية؟
آراء القريبين مني.
– إية الرسالة إللي حابة توجهيها لمتابعينك؟
كتاباتي كلها مبوجهش فيها حاجة للمتابعين، دايمًا بكتب عشاني، أهم حاجة أوصل المعلومة الشعور إللي جوايا أو حساه، بكتب عني أنا اكتر.
– أول كتاب ليكِ؟
المعرض الجاي بإذن الله.