
حوار:- ولاء كامل.
الشعر لوحات فنيه تجول في نفس الشاعر ، وإنفعالات تضطرم داخله ، وهى تدور بين المد والجزر من حيث القوه الخارجيه والتأثير النفسي الذي يطغي على ذلك الإنسان.
حوارنا مع الشاعر “فرج البنا” أحد شعراء الجيل الحالي..
“فرج البنا” مواليد محافظة البحيره.. يبلغ من العمر 25 عاماً، خريج معهد IST وحاصل على دبلومة تكنولوجيا بترول معتمده من جامعة كامبريدچ.
– متى إكتشفت موهبتك في الشعر؟
— بدأت كتابة الشعر من سن 11 سنه ومكنش عندي شغف للموضوع وإني أظهر للناس.. وبدأ ظهوري على السوشيال ميديا منذ سنه.
– من الذي قام بتشجيعك على خوض التجربه وتكملت المسيره؟
— أنا من قمت بتشجيع نفسي.. تعرضت لإنتقادات كتيره من كل اللي حواليا (أهلي، صحابي)، وده شجعني إني أخد الخطوه دي، وادايما بشوف إن الهدم والنقد دافع للنفس.. وده اللي شجعني.
– من الشاعر الأقرب ليك؟
–الأقرب ليا من الشعراء القديمه:- الأستاذ فؤاد حداد، الأبنودي، أحمد فؤاد نجم.
الأقرب ليا من جيلي الحالي:- هشام الجخ، عمرو حسن، محمد علي.
-ماهى أصناف الشعر الأقرب ليك؟
— أنابحب الشعر الهادف المجتمعي، بس للأسف الناس بتميل للدراما وبتجبرني اكتبلها عشان تسمعه..الموضوع مش مهني شويه بس أنا لو بَفَضل ف انا هفضل الشعر الهادف ايا كان حتى لو دراما او حزين وليه فكره يبقى تمام.. بس غالبا ده مش موجود دلوقت.
– ماهى التصرفات الغير محببه التي تراها في الشعراء الصغار حاليا ؟
— الناس اللي بتجري ورا التفاعل وإنها بتكتب عشان تعلي ريتش التفاعل.. أنا مش بحب النوع ده.. ومؤمن إن اللي عايز ينجح هو اللي بينجح مش هستنى لايك أو كومنت عشان أنجح.. لو أنا محتوايا كويس اللايك او الكومنت هيجي لوحده، وحاجه تانيه هى الإستغلال والإستهتار بتاع الكُتاب.. أغلبية دور النشر بقت بتستغل الموضوع ده جداً.. أي حد معاه فلوس ممكن يعمل أي حاجة حتى لو مش بيعرف يكتب.. مبقاش فيه إهتمام للموضوع بقت عباره عن مصلحه.
-هل الإنسان بيتولد شاعر؟
— أكيد طبعاً.. الشعر فطره، بس فطره محتاجه تجهيزات وتدريبات.. والفطره لوحدها مش كفايه.
– ما طموحك إتجاه الشعر؟
— اني أحصل على جائزة “أحمد فؤاد نجم” للديوان بتاعي السنادي “ماده خام”.. وطبعا حلم وقوفي ع الساقيه ودار الاوبرا.