
حوار/ بكر محمد
١- دخولك عالم الكتابة بدأ كيف ؟
أول خطوة فى طريق الكتابة بالنسبة ليا كان في فترة الثانوي من خلال الأنشطة الطلابية اللى بتنظمها المدرسة
انا كنت فى مرحلة الثانوي فى المدرسة الفنية التجارية نظام الخمس سنوات ، كنت بشارك فى مجال الصحافة والبرلمان و المجلة
و تدرجت فى المسابقات و الأنشطة لحد وقت التخرج حصلت على لقب الطالب المثالى على مستوي المحافظة و كنت بشغل اغلب المناصب القيادية الخاصة
بالانشطة الطلابية فى دمياط فى الفترة من 2010 الى 2014 و اللى لفت نظري لأنى ممكن اشتغل على نفسي فى مجال الكتابة كانت ا / حنان جاد أخصائية الأنشطة الطلابية و هى اللى وجهتنى لأولى الخطوات للبداية .
٢- ما هو التطور الذي لاحظته بين “الإرث الخالد” و”مورتم” ؟

الإرث الخالد كانت تحدي قوي ليا لإثبات الذات لأن الفرصة اتيحت ليا و خلاص فاضل على موعد انتهاء استقبال الأعمال 6 أيام فقط
و كنت فى وقتها لسه مش كاتب ولا حرف من الرواية ولا الفكرة نفسها عندي ، الكاتب اسلام الخضري رشحني ل ا / نهي زيادة
و قالها ده صديق ليا و اسلوبه كويس و تواصلت معايا عشان ابعتلها قصة من كتابتى تقيمها ف ب الفعل كتبت قصة و ارسلتها و كان رد ا / نهى ان المستوى كويس
و يستحق النشر و طلب منى ارسل ليها الرواية كاملة و قتها كان فاضل 5 ايام فقط بدأت كتابة في رواية الإرث الخالد و خلصتها بعد 4 ايام ب الظبط كنت بكتب يوميا بمعدل من 14 ل 16 ساعة ما بين سرد و تدقيق لغوي و حبكة للأحداث لحد ما قدرت انتهى من الرواية و ابعتها و اتقبلت و الحمد لله اتنشرت و حققت بيها نجاح الى حد ما كويس ك أول خطوة ليا رسميا ، اما عن مورتم ف كان معايا مساحة كافية من الوقت اللى اقدر بيها اعبر عن كل حالة فى الرواية و اوصف و اسرد بالدرجة الكافية و اقدر اخلى اللى يقرأ يعيش حالة الأبطال من خلال حبر على ورق ، أعتقد ان الحمد لله مورتم اسلوبى بقا اقوي فيها من الارث الخالد .
٣- كيف تجد حال الكتابة الآن ما بين تطور أم انحدار ؟
للأسف الإنحدار هو اللى بيسود حاليا ، يعنى لو اى قارئ سحب رواية عشوائيا من أى دار نشر
و بدأ يقلب فيها بنسبة 90 % هيلاقيها يا اما بتتكلم عن رومانسية حزينة أو عن بنت جميلة كل العالم بيجري وراها
من جمالها او عن حالات زاواج عرفي و البطل بيتهرب من الاعتراف ب الطفل ، يارب الظاهرة دى تنتهى و الناس تفهم قيمة الموهبة اللى ربنا رزقهم بيها
٤- في طور تعاقد دور النشر مع الكتاب أصحاب الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي هل أنت مؤيد ام معارض ولماذا؟
معارض طبعا لأن ده السبب فى ان مجال النشر الورقي اتحول لاستثمار مادى فقط ،
بقا كل واحد عنده فلوزر حتي لو لايفقه شيء عن الكتابة يتجه ل طباعة عمل ورقي و يقول على نفسه اديب
و فى الآخر هو بيهدف ل ربح مادى فقط ميهموش قيمة الفرصة اللى هو خدها و منعها عن غيره اللى وارد يكون يستحق بجد .
٥- اوصف لنا شعورك بعد تطبيقك لإنجاز بمسابقة وزارة الشباب والرياضة في مسابقة القصة القصيرة؟
طبعا الفرحة كانت كبيرة جدا لأن المسابقة كانت شروطها صعبة
و كان مشارك فيها عدد كبير من الشباب الموهوب جدا ف الحمد لله انى حققت المركز ده
٦- هل ترى أن البداية الحقيقة لكل موهبة تبدأ من عند الأهل أم المدرس؟
بتبدأ من إيمانه بنفسه ، بس لازم الإيمان يكون ممزوج بثقة و الثقة تكون ممزوجة بموهبة بجد ميبقاش وهم ،
انا بعتبر معادلة النجاح زى مثلث لو فقد ضلع يفقد شكله ، الايمان و الثقة هما الأضلاع و الموهبة هى القاعدة الرئيسية
الى بيبنى عليها كل حاجة ، يقدر يعرف منين هو موهوب ولا لأ من انه يسأل أهل الخبرة فى المجال اللى هو شايف نفسه
موهوب فيه و يعرض شغله عليهم و يسمع التقييم و يطور من نقاط الضعف
٧- ما بعد معرض ٢٠٢١ ماذا تنوي أن تفعل؟
هبدأ إن شاء الله فى دروس تقوية ل اللغة العربية عشان أثقل من لغتي و حاليا بيتم التنسيق بيني و بين قناتين
لإنتاج قصتين ليا ك قصص مسموعة ف ان شاء الله بعد المعرض أقدر اتفرغ للعمل عليهم بتركيز اكتر
٨- إذا كان هناك من النصائح شيئا تقدمه فماذا تنصح الجيل القادم من أصحاب القلم؟
النصيحة الوحيدة الى اقدر اقدمها ل حد انه مياخدش نصيحة من حد كل واحد فينا ليه رحلته الخاصة اكيد تجربتي و ظروفي مش متوافقة مع تجربة حد غيري و ظروفه ، خوض تجربتك بشجاعة و جرأة و إكتب من منطلق انك بتقدم لغيرك علم ينتفع بيه انت ربنا رزقك قدر كبير من المعرفة انقله لغيرك من خلال كتاباتك بصيغة محترمة و مشرفة ليك و ربنا يكتب لكل مستحق النجاح و التوفيق .